قدمت شركة "بلاك كيوب" للتحقيق، معلومات لوزارة حماية البيئة الإسرائيلية، تفيد بأن الناقلة "إميرالد"، المشتبه بها في تسريب النفط قبالة سواحل فلسطين المحتلة، مملوكة لسوريين.
ووفق المعلومات التي قدمتها شركة "بلاك كيوب" إلى وزارة حماية البيئة الإسرائيلية فإن الناقلة "إميرالد" مملوكة لشركة تدعى "أوريكس شيبينغ" وعنوانها مسجل في بيريوس، في اليونان، وهي شركة مملوكة لعائلة ملاح السورية، وفق موقع "إسرائيل24" العبري.
وأظهرت المعلومات الواردة من شركة "بلاك كيوب" أيضا أن السفن المملوكة لشركة "أوريكس شيبينغ" مؤمنة لدى The Islamic P&I Club، وهي شركة تأمين معروفة على أنها الشركة الوحيدة في العالم التي تؤمن السفن الإيرانية.
وأشارت المعلومات التي قدمتها الشركة، التي أسسها الاحتلال الإسرائيلي، إلى أن مجموعة الملاح تمتلك عدة شركات وهمية مسجلة في جزر مارشال وبنما وحتى شركة بريطانية، وكلها مسجلة على نفس العنوان في بيريوس اليوناني.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، حددت وزارة حماية البيئة السفينة إميرالد على أنها السفينة التي تعتقد أنها مسؤولة عن التسرب النفطي. توصل تحقيقها إلى أن السفينة كانت تهرب النفط من إيران إلى سوريا عندما وقع التسرب في أوائل شباط/ فبراير.
وزعمت وزيرة حماية البيئة الإسرائيلية جيلا جملئيل أن التسرب النفطي كان هجومًا متعمدًا من جانب إيران، لكنها لم تقدم أي دليل على ادعائها.
لكن وفقًا لتقارير إخبارية عديدة، لم تجد المؤسسة الأمنية حتى الآن أي دليل على الادعاء بأن التسرب كان "إرهابًا بيئيًا" متعمدًا، وفقا لموقع "تايمز أوف إسرائيل" العبري.
اقرأ أيضا: هل تساعد نظرية المؤامرة حول تسرب النفط نتنياهو بالانتخابات؟
متدربة بجيش الاحتلال تخوض انتخابات "العمال" البريطاني
جيش ميانمار يستعين بضابط مخابرات إسرائيلي لشرعنة الانقلاب
لقاء إسرائيلي مصري لتعزيز التعاون الاقتصادي.. الأول منذ عقدين