اشتكت منظمة "أطباء بلا حدود" من مضايقات عديدة تواجهها في سوريا، مؤكدة في بيان أن السلطات في دمشق تتعتبرها "غير ملائمة وغير مريحة".
وأفاد الرئيس السابق لبعثة أطباء بلا حدود في شمال سوريا، دوتشّو ستاديريني، الجمعة، أن "حكومة دمشق أوضحت (في بداية الأزمة) أن قواعد مكافحة الإرهاب ستطبق على المنظمات الإنسانية وكل من يدعم المعارضة"، ولهذا السبب "تم حظر منظمة أطباء بلا حدود ومنع تقديمها الدعم الصحي في المناطق المتنازع عليها، والذي تم تقليصه تدريجياً بتدخل روسيا"، حسبما قال لوكالة "آكي" الإيطالية للأنباء.
وأوضح ستاديريني أنه "على الرغم من الصعوبة الكبرى في استمرار التخطيط للعمليات والتدخل بشكل مستقل
في سوريا، إلا أن منظمتنا لا تزال حاضرة حيثما دعت الحاجة، بشكل محايد ومستقل، مبقية
حواراً مفتوحاً مع الجميع، أي دمشق والمعارضة".
وفي حديثه عن الأزمة السورية، التي بدأت
قبل عشر سنوات كثورة سلمية، ذكر الناشط أنها "عاجلا ما تحولت الى عسكرية، لتثير الحاجة
إلى تدخلاتنا من أجل جرحى الحرب"، مذكّرا بأن "الصراع الذي فاجأنا، سواء أكان في مدته
أو في تطوراته، بدأ بانتفاضة شعبية قمعتها دمشق بشدة، تحولت لاحقا إلى حرب أهلية ثم
صراع دولي".
وأشار ستاديريني إلى أن "أحداً لم يظن أن
الأمر سيستمر طويلًا وتكون له لا نهاية بعد"، موضحًا أنه "قبل وقت قصير من بدء هذه
الثورة العربية، أغلقنا بعثتنا في دمشق"، لكن "بعد القمع العنيف للمظاهرات، تدخلنا
إلى جانب المعارضة لأن المنظمات التي كانت موجودة قبل اندلاع الأزمة فقط هي التي حصلت
على موافقة الحكومة على العمل، كالأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي".
نتنياهو: سنواصل ضرب إيران بسوريا.. نقصف كل بضعة أيام
نتنياهو يؤكد عمليات البحث عن رفات جاسوس إسرائيلي بسوريا
النرويج تحاكم "عائدة" من صفوف تنظيم الدولة بسوريا