غادر مهاجم
يوفنتوس "كريستيانو
رونالدو" منافسات بطولة دوري أبطال أوروبا في دور الـ16، للموسم الثاني على التوالي، على يد
بورتو البرتغالي، بعد خروجه العام الماضي أمام ليون الفرنسي، ولكنه هذه المرة لم يسجل في الأدوار الإقصائية للمرة الأولى منذ 15 عاما.
ومنذ رحيله عن فريقه السابق ريال مدريد وانضمامه إلى السيدة العجوز في 2018، كانت أفضل نتيجة للدون هي الوصول إلى ربع النهائي في موسمه الأول برفقة عملاق "تورينو"، وآنذاك خرج أمام أياكس الهولندي.
في تلك النسخة كان صاروخ ماديرا وبطل دوري أبطال أوروبا خمس مرات والهداف التاريخي للمسابقة حاسمًا في مواجهة الدور ثمن النهائي، وتحديدًا أمام أتلتيكو مدريد، بعدما أحرز ثلاثية -هاتريك- في مباراة العودة.
وغاب كريستيانو رونالدو عن أغلب الأحداث في مباراة بورتو، حيث لم تتح للنجم البرتغالي الفرص للتحرك أو خلق محاولات تهديفية، ولم يستطع تجنب فشل أوروبي جديد لفريقه.
وفشل صاحب الخمس كرات ذهبية في التسجيل في الأدوار الإقصائية للمرة الأولى منذ 15 عامًا، بعدما اعتاد تسجيل ولو هدف وحيد بعد التأهل من دور المجموعات.
ونجح بورتو في خطف بطاقة التأهل للدور ربع النهائي بمجموع المباراتين 4-4 متفوقًا بقاعدة احتساب الهدف خارج الأرض، حيث كان يوفنتوس خسر مباراة الذهاب خارج ملعبه بهدفين مقابل هدف.