شارك المخرج المصري، خالد يوسف، في جنازة شقيقه في مصر، بعد أن عاد بشكل مفاجئ بعد عامين من المغادرة إلى باريس، بعد انتشار فيديوهات مخلة بالأدب منسوبة له مع فنانتين.
وبثت وسائل إعلام محلية مقاطع فيديو ليوسف في قريته بمحافظة القليوبية، وهو يشارك في جنازة شقيقه صلاح بحضور أعداد لافتة من المواطنين.
وأثارت عودة يوسف تساؤلات على منصات التواصل الاجتماع، فيما تصدر هاشتاغ يحمل اسمه، ترتيب الوسوم الأكثر تداولا على "تويتر" لعدة ساعات الخميس.
وتساءل بعض الناشطين عن كون تلك العودة للمخرج الشهير مرتبطة بإمكانية ترحيب سلطات البلاد بمعارضة "منضبطة" من الداخل، التي دعا لها إعلاميون مؤيدون للنظام مؤخرا.
وتحول يوسف من تأييد النظام صيف 2013 مع الإطاحة بالرئيس الأسبق الراحل محمد مرسي، إلى الاختلاف والانتقاد للسلطة لا سيما قبل نحو عامين.
كما قارن ناشطون وصول يوسف بعدم تمكن معارضين بالخارج من العودة أو توقيفهم.
ولم يعلق يوسف على تلك التساؤلات بشأن عودته، فيما كان استبق وصوله إلى مصر، بتدوينه على "فيسبوك"، الثلاثاء، قال فيها: "قدري أن أعود إلى وطني، وقد رحلت آخر رائحة من طيبة أبي وصبر أمي.. نشيع جثمان شقيقي غدا الأربعاء عقب صلاة الظهر بمدافن العائلة".
ويأتي الوصول الاضطراري ليوسف للمشاركة بجنازة شقيقه بمسقط رأسه شمال القاهرة، بعد نحو شهر من ترحيب الإعلامي المصري المقرب من النظام، عمرو أديب، في برنامجه المتلفز، بإمكانية عودة يوسف.
وأكد أديب، آنذاك، أن يوسف وطني ووقف مع البلاد في صيف 2013، وأحد وجوه المعارضة "غير الداعمة للعنف"، وتلاها تأكيد مصادر قضائية لإعلام محلي عدم وجود قضايا أو ملاحقة قانونية ضده.
وفي شباط/فبراير 2019، بعد أن أبدى يوسف اعتراضه علنا على تعديلات دستورية سمحت للرئيس عبد الفتاح السيسي بالترشح لولاية ثالثة، ظهر مقطع فيديو على الإنترنت قيل إنه يظهر فيه يوسف مع عدة نساء في مشاهد جنسية.
وكان مقطع الفيديو نفسه ظهر في العام 2016 بعد أن عارض يوسف قرار السيسي تسليم جزيرتي تيران وصنافير في البحر الأحمر للسعودية.
وقال يوسف، في تصريحات إعلامية آنذاك تزامنت مع مغادرته للبلاد إلى باريس؛ إن مقطع الفيديو "مزيف"، لافتا إلى أنه في كل مرة يرفض قانونا، تخرج تلك الفيديوهات للعلن.
مصر والعراق والأردن يبحثون التعاون المشترك وقضايا المنطقة
ما وراء مطالبة أديب بالإفراج عن معتقلين ومداخلة السيسي معه؟