كشفت شرطة الكابيتول
"الكونغرس"، عن رفع مستوى الإجراءات الأمنية حول المبنى، بعد ورود
معلومات استخبارية "مقلقة"، بنية جماعات عنف مهاجمة المكان.
وقالت في بيان نشرته
عبر تويتر: "بناء على المعلومات الاستخبارية التي لدينا، اتخذت الوزارة خطوات
فورية لتعزيز وضعنا الأمني وتوظيف المزيد من الأفراد، حتى الرابع من مارس".
وتعود المخاوف الأمنية إلى سريان نظريات مؤامرة، أن الرئيس السابق دونالد ترامب سيقسم اليمين الدستورية
في ذلك التاريخ.
وعلى الرغم من أن
القائم بأعمال رئيس الشرطة، تيموثي بلودجيت، قال إنه لا يوجد ما يشير إلى أن
الجماعات العنيفة قادمة إلى واشنطن، إلا أن شرطة الكابيتول تعمل على زيادة الأمن
كإجراء احترازي.
وانضم المزيد من أفراد
الشرطة إلى المنطقة جنباً إلى جنب مع أعضاء الحرس الوطني لحماية مبنى الكابيتول منذ الهجوم
الذي نفذه أنصار ترامب.
وأوضح البيان أن
الوزارة على علم بمعلومات استخبارية متعلقة بالرابع من آذار/ مارس، وهي تواصل العمل
مع الشركاء في إنفاذ القانون.
ترامب مهدد بمشاكل قانونية رغم تبرئته في "الشيوخ"
"الشيوخ" يبرئ ترامب من "التحريض على التمرد".. وبايدن يعلق
هجوم الكونغرس يكبد الأمريكان خسائر بـ500 مليون دولار