وقّع مئات النواب في برلمانات 22 دولة أوروبية على رسالة بعثوها أمس الأحد، إلى وزراء الخارجية الأوروبيين، وطالبوا فيها باستغلال تغير الإدارة الأمريكية من أجل ممارسة ضغوط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي كي توقف "الضم الفعلي" في الضفة الغربية.
ووقع على الرسالة 442 عضوا في برلمانات أوروبية وثلثهم من بريطانيا وغالبيتهم من حزب العمال، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وجاء في الرسالة أن "بداية رئاسة بايدن توفر فرصة حيوية للتطرق إلى الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني بجهد متجدد. فقد أبقت الإدارة الأمريكية السابقة الصراع بعيدا عن السلام أكثر من أي مرة. وإدارة بايدن تمنح احتمالا لتغيير المسار وتُنشئ حيزا أكبر للتدخل وقيادة أوروبية هامة. وفي موازاة ذلك، يطرح الإعلان عن إجراء انتخابات فلسطينية في الأشهر القريبة فرصة للفلسطينيين بالتجدد السياسي والتوحد من جديد".
وأشارت الرسالة إلى أن "التطورات الميدانية تدل بوضوح على واقع ضم فعلي يتقدم بسرعة، وخاصة بواسطة توسيع سريع للمستوطنات وهدم مبان فلسطينية".
وأضافت أن "هذه السياسة تمحو احتمال حل الدولتين وتخلد واقع دولة واحدة مع حقوق غير متساوية وصراع متواصل".
ودعت الرسالة الدول الأوروبية إلى العمل مع إدارة بايدن ودول في الشرق الأوسط من أجل منع خطوات أحادية الجانب من شأنها منع إمكانية التوصل إلى سلام.
وأضافت: "وفي هذا المجهود، على الاتحاد الأوروبي ودول أوروبا إظهار قدرة قيادية واستخدام أدوات سياسية متنوعة موجودة بحوزتها".
حاخام الجالية اليهودية بالخليج يصلي لشفاء ابن سلمان (شاهد)
أوروبا تنفي تهديد الفلسطينيين إذا تراجعوا عن الانتخابات
5 عقود على جريمة إسقاط الاحتلال طائرة مدنية ليبية