كشفت صور أقمار صناعية، عن منشأة أمنية للاحتلال جنوب غربي القدس
المحتلة، والتي ظهرت بعد التقاط صور لأعمال توسيع في مفاعل ديمونا النووي، بواسطة
شركة "بلانيت لابس" الأمريكية.
وأشارت صحيفة هآرتس العربية إلى أن المنطقة التي أقيمت فيها المنشأة،
تظهر وفق الخرائط العادية منطقة مفتوحة، لكنها مغلقة على خرائط الطيران المدني.
وقالت الصحيفة إن المنطقة توجد فيها قاعدة لسلاح الجو، باسم
"كناف 2"، وتضم 3 أسراب من طائرات قاذفة تحمل صواريخ
"ياريحو" القادرة على حمل رؤوس حربية نووية.
ولفتت إلى أن الكشف عن أنشطة نووية وباليستية إسرائيلية في الإعلام
الغربي، جرى مرارا عقب توترات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، في ما يخص الأسلحة
النووية.
وكانت وكالة أسوشييتد برس قالت في تقريرها الخميس الماضي، إن أعمال
توسيع تجري في مفاعل ديمونا النووي في صحراء النقب.
وقالت إن الصور الحديثة بالأقمار الصناعية، تكشف عن حفرة بحجم ملعب
كرة قدم، من المحتمل أن تشير إلى بناء عدة طوابق على بعد أمتار من المفاعل القديم.
ونشرت الصور بحسب الصحيفة بعد أمر
وقع عليه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ويقضي بالسماح لشركات أمريكية
بالتقاط صور من الأقمار الاصطناعية وبجودة عالية لإسرائيل، بعد أن كان الكونغرس قد
صادق عام 1997، على حظر منح ترخيص للتصوير بجودة عالية لمنشآت أمنية إسرائيلية.
جنرال إسرائيلي: التطبيع مع الخليج ليس بديلا عن الأردن
تخوف إسرائيلي من اتهام الجيش بارتكاب جرائم في الحرب القادمة
جنرال إسرائيلي يرصد ستة خلافات مع واشنطن حول نووي إيران