وصلت حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد إلى 110 ملايين و840 ألف إصابة، فيما توفي بالمرض مليونان و452 ألف شخص حول العالم.
وتعافى من المرض الذي ظهر في أواخر 2019 في الصين، 85 مليونا و789 ألف شخص، بحسب موقع وورلد ميتر المتخصص.
وسجّلت القارة الأفريقية مئة ألف وفاة جراء الإصابات بفيروس كورونا منذ بداية الأزمة الوبائية في كانون الأول/ديسمبر 2019.
وبلغ العدد الإجمالي للوفيات في القارة التي تضم 54 بلدا 100 ألف من أصل 3,341,197 إصابة مثبتة، وهي حصيلة أدنى بكثير من أوروبا (818,912 وفاة) وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (649,006 وفيات) والولايات المتحدة وكندا (512,295 وفاة).
وتجاوزت البرازيل التي سجلت ثاني أعلى معدل عالمي بوفيات كوفيد-19 حاجز الـ10 ملايين إصابة بفيروس كورونا الخميس، وسط موجة ثانية مميتة تجتاح البلاد ومشاكل تعترض حملة التلقيح.
وأصبحت البرازيل الدولة الثالثة التي تصل إلى هذا المعدل القاتم بعد الولايات المتحدة والهند، مع تسجيل أكثر من 51,900 إصابة جديدة في غضون ال24 ساعة الأخيرة، وفقا لبيانات رسمية.
الصحة العالمية تطلب من استرازينيكا وفايزر الالتزام
وطلبت منظمة الصحة العالمية الخميس من مجموعتي صناعة الأدوية استرازينيكا وفايزر احترام الالتزامات، التي جرى التعهد بها بموجب برنامج كوفاكس الدولي لتوزيع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا.
وقال رئيس منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، في مؤتمر صحفي؛ إنّه بعد الموافقة على الاستخدام في حالات الطوارئ "لنسختين من لقاح استرازينيكا، فإنّ كوفاكس جاهز لتوزيع اللقاحات، وينتظر العديد من الشركات المصنعة للوفاء بالتزاماتها".
ومنحت الوكالة الأممية موافقتها في 31 كانون الأول/ديسمبر على لقاح فايزر/بايونتيك للاستخدام في حالات الطوارئ، وفي 15 شباط/فبراير لنسختين من لقاح استرازينيكا المنتجتين في الهند وفي كوريا الجنوبية.
وتشكّل لقاحات استرازينيكا الغالبية العظمى من 337,2 مليون جرعة لقاحية ينوي برنامج كوفاكس الذي تشرف عليه منظمة الصحة العالمية وتحالف غافي والائتلاف من أجل ابتكارات التأهب للوباء، توزيعها في النصف الأول من هذا العام.
ويهدف برنامج كوفاكس إلى أن يوفر خلال هذا العام لقاحات لما نسبته 20% من سكان 200 دولة وإقليم، كما أنّه يضمن أيضا آليات تمويل تتيح لـ 92 من الاقتصادات المنخفضة الدخل الحصول على اللقاحات.
وكانت منظمة الصحة وغافي ينويان في الأساس البدء بتوزيع اللقاحات على الدول المنضوية ضمن البرنامج في شهري كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير، ولكن الموعد أرجئ تباعا.
اضافة اعلان كورونا
وأعلن الطرفان الثلاثاء أنّ "معظم عمليات التسليم الأولى ستتم في آذار/مارس، والشحنات الأولى ستنطلق نهاية شباط/فبراير" إلى الدول التي تستوفي المعايير بالفعل.
ومن أجل تسليم الجرعات في المرحلة الأولى، يجب استيفاء العديد من الشروط الأساسية.
يجب أن تكون الدول والأراضي المشاركة قد وقعت على اتفاقية تعويض مع الشركات المصنعة لتلقي الجرعات من خلال كوفاكس.
ويتوجب أيضا إقرار رخصة تنظيمية وطنية للقاحات المعنية. وقد تصدر الدول، خاصة تلك التي تفتقر إلى الوسائل اللازمة لتحديد فعالية وسلامة الدواء، ترخيصا خاصا للاستخدام استنادا إلى الترخيص الطارئ الصادر عن منظمة الصحة العالمية.
كما ينبغي على الدول والأراضي الـ 92 التي ستستفيد من الآلية المالية، أن تكون قد قدّمت أيضا خططها للتوزيع والتلقيح، وجرى مراجعتها من قبل برنامج كوفاكس ووافق عليها.
وأطلقت منظمة الصحة العالمية الخميس خطتها الاستراتيجية السنوية للاستعداد والتصدي لكوفيد-19، التي ستحتاج المنظمة من أجلها إلى 1,96 مليار دولار.
مقترح فرنسي
اقترح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس أن تنقل الدول الغنيّة ما بين 3 إلى 5% من اللقاحات المضادّة لكوفيد-19 الموجودة لديها، إلى القارّة الأفريقيّة التي تفتقر إليها بشدّة.
وفي مقابلة مع صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، قال الرئيس الفرنسي؛ إنّه سيطرح الفكرة على اجتماع قادة مجموعة السبع الجمعة، مشيرا إلى أنّ المستشارة الألمانيّة أنجيلا ميركل "توافق" على هذه المبادرة.
وصرح ماكرون: "فلننقل اليوم 3% أو 5% من اللقاحات الموجودة لدينا إلى أفريقيا. هذا ليس له تأثير على وتيرة استراتيجيّة التطعيم (في الدول الغنيّة). إنّه لا يُبطئها أبدا".
وتابع: "هذا في مصلحة الفرنسيّين والأوروبيين"؛ لأنّ "لدي أكثر من 10 ملايين مواطن لديهم عائلات على الجانب الآخر من البحر الأبيض المتوسّط".
الدول الغنية تخزن اللقاحات
وكشف تقرير أعده نشطاء في مكافحة الفقر اليوم الجمعة أن الدول الغنية في طريقها للحصول على أكثر من مليار جرعة تزيد على احتياجاتها من اللقاحات المضادة لمرض كوفيد-19، في حين تتدافع البلدان الأفقر للحصول على الشحنات المتبقية من اللقاحات في وقت يسعى العالم للحد من تفشي فيروس كورونا.
وفي تحليل لاتفاقات الإمدادات الراهنة للقاحات كوفيد-19 ذكرت حملة (وان)، وهي منظمة دولية معنية بمكافحة الفقر والأمراض التي يمكن الوقاية منها، أنه يتعين على البلدان الثرية مثل الولايات المتحدة وبريطانيا أن تتقاسم الجرعات الزائدة عن حاجتها من أجل تعزيز الاستجابة العالمية للجائحة.
وذكرت الحملة أن عدم القيام بذلك سيحرم الملايين من الحماية الأساسية في مواجهة الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19 وسيطيل أمد الجائحة على الأرجح.
وركز التقرير على وجه الخصوص على العقود التي أبرمتها أكبر خمس شركات مصنعة للقاحات كوفيد-19 وهي فايزر-بيونتيك ومودرنا وأكسفورد-أسترا زينيكا وجونسون آند جونسون ونوفافاكس.
واكتشفت أنه حتى الآن حصلت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا وأستراليا وكندا واليابان على أكثر من ثلاثة مليارات جرعة من اللقاحات وهو ما يزيد بأكثر من 2.06 مليار جرعة عن احتياجات كافة سكان هذه البلدان للتطعيم بجرعتي اللقاح.
استمرار انتشار كورونا عالميا.. وتساؤلات حول لقاح "أسترازينيكا"
محتالون محترفون في المكسيك يبيعون لقاحات كورونا مزيفة
إعلام الصين يهاجم لقاح "فايزر" ويروج لنظرية كورونا جديدة