كشف مسؤول في مجلس السيادة الانتقالي بالسودان الجمعة، عن عقبات تواجه وساطة جوبا، لإنهاء التوترات الحدودية بين الخرطوم وأديس أبابا.
وقال المسؤول، الذي فضّل عدم ذكر اسمه، للأناضول؛ إن
"رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت يسعى لعقد لقاء مرتقب، بين رئيس مجلس السيادة
عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في العاصمة جوبا"،
مستدركا: "مساعي الوساطة تواجهها بعض المعوقات".
وأوضح أن أبرز هذه المعوقات شروط إثيوبيا بانسحاب
الجيش السوداني، وإصرار الجانب الأخير على وضع العلامات الحدودية المعترف بها
دوليا.
اقرأ أيضا: الجامعة العربية و"الأفريقي" يبحثان الأزمة بين السودان وإثيوبيا
والخميس، سلّم المستشار الأمني لرئيس جنوب السودان توت
قلواك، خلال زيارة رسمية إلى الخرطوم، رسالة من رئيس بلاده إلى البرهان "تتعلق
بجهود جوبا لإنهاء التوتر الحدودي بين السودان وإثيوبيا".
كما أعلن المستشار الأمني لقاء مرتقبا بين البرهان وسلفاكير
في جوبا (لم يحدد موعده)، لمناقشة التوتر الحدودي بين الخرطوم وأديس أبابا، وفق بيان
سابق لمجلس السيادة.
وفي 14 كانون الثاني/ يناير الماضي، أعلنت جوبا استعدادها
للتوسط بين السودان وإثيوبيا حول أزمة الحدود بينهما.
ومؤخرا، شهدت حدود البلدين تطورات عديدة لافتة، أدت إلى
تدخل الجيش السوداني نهاية العام بهدف "السيطرة على كامل أراضيه"، وسط اتهامات
ينفيها نظيره الإثيوبي بدعم عصابات تهاجم تلك الأراضي، ومفاوضات ترسيم لا تزال
"متعثرة".
البرهان: لا نريد إشعال الحرب مع إثيوبيا.. نرغب بحفظ حقوقنا
البرهان يزور الشريط الحدودي مع إثيوبيا وسط تصاعد التوتر معها
وفد إماراتي يغادر الخرطوم بعد طرح مبادرة حول "سد النهضة"