أثار الإعلان عن
إطلاق سراح الناشطتين السعوديتين
لجين الهذلول، والكاتبة
نوف عبد العزيز، ردود فعل
واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
الهذلول التي
اعتقلت لثلاثة أعوام، ونوف التي اعتقلت لعامين ونصف، تم الإفراج عنهما مساء أمس
الأربعاء، وكان تم اتهام نوف بـ"عمل منظم، للتجاوز على الثوابت الدينية
والوطنية، والتواصل المشبوه مع جهات خارجية. وتجنيد أشخاص يعملون في مواقع حكومية
حساسة".
فيما اعتقلت
الهذلول في 2018، حيث تم إدانتها بـ"التحريض على تغيير النظام، وخدمة أطراف
خارجية، مع حكم بالسجن لمدة 5 أعوام و 8 أشهر.
وأعلنت أسرة
الهذلول أنها لن تتوقف عن المطالبة بحقوق ابنتها في تحقيق العدالة مع من عذبوها،
ومن بينهم "سعود القحطاني"، وإسقاط جميع التهم عنها، ورفع حظر السفر عن
لجين وعن جميع أفراد أسرتها، وتعويضها، ومحاسبة الصحف التي شوهت سمعتها.
وأشار العديد من
النشطاء إلى دور أسرة الهذلول في الإفراج عنها، بحديثهم عنها في كل مكان، و"عدم
صمتهم عن الظلم والانتهاكات التي تعرضت لها"، مؤكدين أنه واجب على كل أسر المعتقلين
عدم الصمت عن حق ذويهم.
فيما أعاد النشطاء
التذكير بخبر الإفراج عن اثنين من المواطنين يحملان الجنسية الأمريكية، صلاح الحيدر، نجل الناشطة النسوية عزيزة اليوسف، وبدر الإبراهيم، وهو طبيب وكاتب، اللذين تم اعتقالهما في نيسان/ أبريل 2019.
وأكد عدد من
النشطاء أن المملكة سرعت خلال الشهر الماضي من إجراءات محاكمات عشرات الناشطين
في سجونها، خشية استخدامهم كأوراق ضغط من قبل الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن.
وكان بايدن قد تعهد
بإعادة تقييم العلاقات الأمريكية
السعودية؛ على خلفية سجلها في مجال حقوق الإنسان،
كما قام بتجميد مبيعات الأسلحة الأمريكية للمملكة بشكل مؤقت؛ بسبب حربها المستمرة
مع اليمن منذ 5 أعوام.