قالت دراسة بريطانية،
إن
حقنة خاصة بعلاج
السمنة ساعدت البدناء على التخلص من معدل كبير من سمنتهم في
مدة أقل من عام.
ووجد الخبراء أن الذين
تناولوا "سيماجلوتايد" فقدوا ستة أضعاف وزنهم، مقارنة بأولئك الذين تم
إخبارهم للتو بالنظام الغذائي وممارسة الرياضة.
ووصفوا الحقنة بأنها أشبه "بالإكسير المقدس" في مكافحة السمنة، ويقوم عملها على خداع منظم
الشهية في الدماغ، وإخباره بأن الشخص في حالة شبع وامتلاء للمعدة.
ولفتت إلى أن مشاركين
في تجربة العلاج انخفض وزنهم بمعدل 15 بالمئة في 15 شهرا.
وكانت نسبة فقدانهم
للوزن أكثر بكثير ممن تلقوا نصائح حول نمط الحياة والغذاء اليومي. وكانت النتائج
أشبه بعمليات تدبيس المعدة.
وأشار الخبراء إلى أن
الحقنة يمكن أن تنعكس على مرض السكري من النوع الثاني، والذي يكلّف
بريطانيا 10
مليارات جنيه إسترليني سنويا.
وقالت البروفيسورة
راشيل باترهام، من جامعة كوليدج لندن، لصحيفة ذا صن: "إنها ستغير الطريقة
التي تدار بها السمنة إلى الأبد. إنها نوع مذهل، ويجب أن تكون قادرة على تخفيف مرض
السكري من النوع 2، بسبب فقدان
الوزن".