أفادت تقارير إعلامية بأن رجلا يقطن في مدينة "غازي أباد" تواصل مع الشرطة عقب وقوعه مع عائلته ضحية لعملية ابتزاز متقنة، بعد اختراق لهاتفه، ليكتشف بعد ذلك حقيقة صادمة، بشأن هوية من يقف وراءها.
وقال "راجيف كومار"، وفق ما نقل موقع "أوديتي سنتر"، إن القصة بدأت عندما جرى اختراق بريده الإلكتروني في الأول من كانون الثاني/ يناير الماضي، ليبدأ بتلقي تهديدات ومطالب مالية من "مجموعة قراصنة"، شملت دفع مليون روبية أي ما يعادل نحو 137 ألف دولار أمريكي تقريبا، وإلا سيكون الثمن حياته وحياة أسرته، وتسريب صورة "حساسة".
اقرأ أيضا: مراسل في "CNN" يطلب من هاكر سرقة بياناته.. هذا ما حدث
وفي بداية الأمر، قرر راجيف تجاهل الأمر، لكنه غير رأيه بعد أن بدأ أولئك "القراصنة" في العبث بهاتفه وتغيير رقمه بطريقة ما، قبل أن يدرك أن "المجرمين المحنكين" كانوا يراقبون كل تحركات عائلته ويعلمون أدق تفاصيلها، ما أصابه بالذعر والخوف على حد قوله.
وعلى الفور تواصل راجيف مع الشرطة، التي اكتشفت أثناء التحقيق أن رسائل البريد التي تصدر إليه تحمل نفس عنوان بروتوكول الإنترنت (IP) الخاص بالمنزل، ما يعني أن "المجرم المفترض" يعيش مع الأسرة.
وبالفعل وبعد بضعة أسئلة، اعترف الابن البالغ من العمر 11 عاما ويدرس في الصف الخامس الابتدائي، أنه هو الفاعل، مشيرا إلى أنه أصبح ضليعا نوعا ما في "الجرائم الإلكترونية" جراء متابعة لموقع "يوتيوب" وبرامج تعليمية أخرى، وأنه كان يظن بنفسه الذكاء الكافي الذي سيجعله بعيدا عن أعين الشك والريبة.