قال مصدر مسؤول في الرئاسة التونسية لـ"عربي21"، إن الرئيس قيس سعيد بصحة جيدة، ولم يستلم الظرف المشبوه المرسل للرئاسة.
ولفت المصدر إلى أن مكتب الرئيس انتبه للظرف المشبوه قبل وصوله ليد سعيد، وجرى اكتشاف مادة مشبوهة بداخله، فيما تم فتح تحقيق في الحادث، لمعرفة التفاصيل.
فيما أذنت النيابة العمومية بفتح بحث تحقيقي تحت إشراف وحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب حيث قامت وحدات الشرطة الفنية والعلمية بالاختبارات البيلوجية اللازمة ليتبين خلو الظرف المشبوه الذي ورد على رئاسة الجمهورية من أي مواد سامة، وفق ما ذكرت صحيفة الشروق التونسية.
وكانت وكالة الأنباء الرسمية في تونس، قالت إن السلطات فتحت تحقيقا في وصول ظرف مشبوه إلى قصر الرئاسة الأربعاء.
ونقلت "وكالة تونس أفريقيا للأنباء" عن مصدر برئاسة الجمهورية تأكيده وصول ظرف مشبوه إلى القصر الرئاسي بقرطاج، مبينا أن الظرف كان خاليا من أية وثيقة، ويحتوي على مادة مشبوهة.
اقرأ أيضا: الرئيس التونسي يهاجم التعديل الوزاري.. ويشتكي عرقلة مبادراته
وأضاف المصدر أن رئيس الجمهورية قيس سعيد لم يتلق هذا الظرف،مؤكدا أن الظرف جرى إرساله لجهات الاختصاص للكشف عن نوعية المادة الموجودة فيه.
في سياق متصل، قالت رئاسة الجمهورية الجزائرية، غن الرئيس عبد المجيد تبون أجرى مكالمة هاتفية مع مع نظيره التونسي قيس سعيّد للاطمئنان على وضعه، بعد نبأ محاولة تسميمه.
من جهته، أبدى السياسي التونسي، عبد اللطف العلوي استغرابه من ترويج خبر استهداف سعيد، فيما الأخير لم يمس الظرف أصلا، متسائلا في تدوينه على حسابه بالفيسبوك "ما معنى ترويج الخبر على أساس أنه محاولة اغتيال، في حين أنّ رئيس الجمهورية لم يمسّ الظرف مطلقا ولم يصله، فضلا عن أنّه فارغ أصلا؟!
إلى ذلك، قال الملحق السابق برئاسة الجمهورية التونسية، معز حريزي، إنه عمل في قصر قرطاج ويعرف جيدا أن الطرود البريدية التي تصل القصر تفحص بعناية من قبل مصالح الامن الرئاسي قبل تسليمها، مشددا في تدوينة على حسابه بـ"الفيسبوك"، أن الأغلبية الساحقة من الطرود البريدية لا تصل الرئيس وتنتهي في الديوان.
عبارة للرئيس التونسي تثير تفاعلا واسعا بين النشطاء (شاهد)
القبض على خبيرين بالطب الشرعي بقضية فض اعتصام الخرطوم
تشكيل جديد للمكتب التنفيذي لحركة "النهضة" التونسية