وافق مجلس الشيوخ الأمريكي، الثلاثاء، على تعيين أنتوني بلينكن وزيرا للخارجية، في إدارة الرئيس جو بايدن، خلفا للوزير مايك بومبيو من إدارة الرئيس السابق، دونالد ترامب، وذلك بأغلبية 78 صوتا، ومعارضة 22.
وفي جلسة تصويت بمجلس الشيوخ المؤلف من
100 مقعد، وافق 78 سيناتورا على تسليم بلينكن حقيبة وزارة الخارجية، وسط معارضة 22
سيناتورا.
وأعلن رئيس كتلة أعضاء مجلس الشيوخ
الجمهوريين في لجنة الشؤون الخارجية جيم ريش قبل التصويت رفضه عودة الولايات
المتحدة إلى الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، الأمر الذي يرغب فيه الرئيس
الديموقراطي الجديد ووزير خارجيته.
لكنه أوضح أنه في ما يتجاوز هذا الملف
الشائك، "لم تسجل سوى تباينات قليلة وربما معدومة في شأن العديد من المواضيع
التي ناقشناها"، مؤكدا أنه صوت لصالح "توني" بلينكن.
وأضاف: "نحتاج إلى وزير للخارجية،
إنه الشخص المناسب".
بدوره، اعتبر زعيم الغالبية
الديموقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر أن بلينكن هو "الشخص المناسب لتعزيز
موقع أمريكا على الساحة العالمية".
وبذلك يكون بلينكن الاسم الرابع المنضم
لفريق بايدن الحكومي، بعد وزير الدفاع الجنرال لويد أوستين، ووزيرة الخزانة جانيت
يلين، ورئيسة الاستخبارات الوطنية الأمريكية أفريل هاينز، الذين صادق مجلس الشيوخ
على تنصيبهم.
وتعود بداية خبرة بلينكن (58 عاما)
الحكومية إلى عام 1994، حيث عمل حينها في مجلس الأمن القومي التابع لإدارة الرئيس
الأسبق بيل كلينتون حتى 2002.
كما عمل في الكونغرس كبيرا للموظفين
الديمقراطيين بلجنة العلاقات الخارجية بين عامي 2002 و2008.
وشغل بلينكن، مناصب مهمة في كل من
البيت الأبيض ووزارة الخارجية ولجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ خلال فترة
باراك أوباما (2009-2017).
وخلال سنوات حكم أوباما عمل في العديد
من المناصب الرئيسية، بما في ذلك مستشار الأمن القومي لنائب الرئيس آنذاك بايدن،
ونائب مستشار الأمن القومي ونائب وزير الخارجية.
وعمل بلينكن مع بايدن لسنوات وكان
بمثابة "المتحدث الرسمي" باسم حملته الانتخابية في الشؤون الخارجية خلال
الأشهر القليلة الماضية.
خارجية أمريكا تعلن انتهاء ولاية ترامب بالخطأ.. وبومبيو يفتح تحقيقا
الاعتداء على منزلي ماكونيل وبيلوسي.. رأس خنزير ودماء
رفض دعوى قضائية تطالب بنس بعدم المصادقة على أصوات بايدن