سلطت صحيفة عبرية الضوء على أبرز الشخصيات الأمريكية اليهودية الداعمة لدولة الاحتلال، والتي تبوأت
مناصب حساسة في إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو
بايدن.
وتحدثت صحيفة "تايمز أوف
إسرائيل" عن أبرز مسؤولي إدارة بايدن من الأمريكيين اليهود:
أفريل هينز، وتشغل منصب
مديرة المخابرات الوطنية، بعد أن كانت نائبة مدير المخابرات المركزية في عهد
الرئيس الأسبق باراك أوباما، وهينز يهودية عُرفت بدعهما وزياراتها المتكررة
لإسرائيل، حسب الصحيفة العبرية.
راشيل ليفين لتولّيه،
وكانت وزيرة الصحة في ولاية بنسلفانيا، وقد نشأت في منزل يهودي محافظ.
رونالد كلاين، في منصب
رئيس الأركان، وكلاين أحد مساعدي بايدن منذ سنوات طويلة، وعُرف في أمريكا بتعليم
التوراة للأطفال اليهود.
ويندي شيرمان، المرشحة
لمنصب نائبة وزير الخارجية، وقد تولّت شيرمان مهمة تعزيز التوافق مع المجتمع
اليهودي في أمريكا ودعم إسرائيل من خلاله، كما لعبت دورا رئيسيا في "ضمان
تبنِّي الحزب الديمقراطي سياسات إسرائيل العامة"، حسب الصحيفة العبرية.
آن نويبرغر، اختارها
بايدن للمنصب الحساس في إدارة الأمن السيبراني بوكالة الأمن القومي، وهي يهودية
أرثوذكسية عملت في وكالة الأمن القومي لأكثر من عقد.
أليخاندور مايوركاس، لتولِّي منصب وزير الأمن الداخلي، وقد عرف مايوركاس بنشاطاته المتعددة داخل
الجماعات اليهودية، ورفع لواء مواجهة التهديدات التي يتعرض لها يهود أمريكا.
جانيت يلين، اختارها
بايدن لتشغل وزارة الخزانة الهامة، لتكون بذلك أول امرأة تتولى ذلك المنصب.
ويوجد عدد آخر من
المناصب الهامة أوكلها بايدن ليهود أمريكيين، من بينها أنتوني بلينكن في منصب وزير
الخارجية، وديفيد كوهين في منصب نائب مدير وكالة المخابرات المركزية، وميريك
جارلاند في منصب المدعي العام.