قال موقع عبري إن
الهجمات الإلكترونية على أهداف
إسرائيلية تصاعدت وتيرتها
الشهر الماضي، وكان معظمها إيرانيا، في حين ارتبط بعضها بتركيا، تحت ستار مجموعات
قرصنة مستقلة.
ونقل موقع "غلوبس" العبري، عن مصدر أمني إسرائيلي كبير، إشارته
إلى أن الهجمات ترتبط بإيران، ونفذت ضد منظمات وشركات إسرائيلية حكومية وخاصة، في
الداخل والخارج.
وأضاف: "بعد
سنوات من العمل على أنظمة الدفاع الرقمية، وبنائها بمساعدة خبرات أجنبية من الصين
وروسيا، دخلت
إيران في العامين الماضيين مرحلة الهجوم، وتصاعدت الهجمات مع الذكرى
السنوية الأولى لاغتيال قاسم سليماني، والعالم النووي محسن فخري زاده.
ولفت الموقع إلى أن
إيران بدأت قبل سنوات بهجمات بسيطة، عبر زرع صفحات مؤيدة لفلسطين، وتواصل
"إلحاق الضرر بالبنية التحتية، خاصة مع الهجوم الأشهر على نظام ميكروت
التقني، الذي تسبب في إغلاق قصير المدى لإمدادات المياه في عدة مناطق بالداخل
المحتل،
وقال إن تقرير مراقب
الدولة لعام 2019 كشف عن وجود ثغرات إلكترونية في الحماية للهيئات الحيوية
والوزارات والفضاء المدني.