بعد قتل الجيش اثنين
من إخوته أثناء رحلة للصيد في البحر، أفرجت السلطات
المصرية، مساء اليوم، عن
صياد
فلسطيني بعد اعتقاله من البحر قبل أكثر من 3 أشهر.
وقتل الجيش المصري الصيادين حسن ومحمود زعزوع، وأصاب شقيقهما ياسر بالرصاص، فجر الجمعة 25 أيلول/ سبتمبر
2020، خلال عملهم قرب الحدود البحرية بين القطاع ومصر، حيث تعرض الصيادون الثلاثة
إلى إطلاق نار من الجانب المصري
وأكد أحمد الزعزوع، وهو
شقيق الصيادين الثلاثة، لـ"عربي21"، نبأ إفراج مصر عن شقيقه ياسر قبل
قليل، موضحا أنه تحدث معه عبر الهاتف، وهو في طريقه إلى المنزل في دير البلح وسط
القطاع.
وسبق أن ناشدت نوال
زعزوع والدة الصيادين، عبر "عربي21"، جهات عديدة من التدخل لإرجاع ابنها
الجريح والمعتقل في مصر "ياسر"، بعد قتل الجيش المصري اثنين من إخوته
أثناء رحلة للصيد في البحر.
وقالت لـ"عربي21":
"احتسبت محمود وحسن شهيدين عند الله، وأطالب بعودة ياسر، أريد أن أحضنه بين
يدي، لكي أصدق أنه حي".