بدأت الكنائس المسيحية التي تسير حسب التقويم الغربي، صباح الخميس، الاحتفالات بأعياد الميلاد في مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة، وسط إجراءات مشددة فرضتها جائحة "كورونا".
وأقيمت الصلوات في كنيسة المهد، التي يعتقد المسيحيون أنها بنيت على المغارة التي ولد فيها النبي عيسى عليه السلام.
ونظّمت فرق كشفية، عروضا، جابت شوارع المدينة، وسط تواجد أمني فلسطيني كبير.
وبدت ساحة كنيسة المهد، خالية من الحجاج والزوار، حيث فرض الأمن الفلسطيني إغلاقا في محيط الكنيسة.
ووصل إلى مدينة بيت لحم، بطريرك كنيسة اللاتين الكاثوليك، بييرباتيستا بيتسابالا، قادما من مدينة القدس المحتلة.
وأشارت بلدية بيت لحم إلى أنه لن يكون هناك أي فعاليات في ساحة المهد، على أن يقتصر قداس منتصف الليل، على رجال الدين فقط.
وقال رئيس بلدية بيت لحم أنطون سلمان، إن الميلاد يأتي هذا العام في وقت يعاني فيه العالم من انتشار جائحة كورونا التي تعرض حياة البشرية للخطر، وتسبب معاناة وخسارة كبيرة لشعوب العالم، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
بدوره، بين مدير عام شرطة محافظة بيت لحم العميد الحقوقي طارق الحاج، أنه سيكون هناك استنفار لأفراد الشرطة في المحافظة، إضافة إلى أفراد الأجهزة الأمنية الأخرى، من الساعة السادسة صباحا (بالتوقت المحلي) حتى انتهاء قداس منتصف الليل، لتأمين وصول موكب الاحتفالات.
وتقام الاحتفالات للطوائف المسيحية التي تعتمد على التقويم الشرقي، يوم 7 كانون الثاني/ يناير.
إصابة أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال بفيروس كورونا
إلغاء زيارة المشيشي إلى إيطاليا بسبب إصابة وزير المالية بكورونا
اعتقالات بالضفة والقدس.. واستهداف مدفعي لمنزل بغزة