قام الرئيس التونسي الأسبق، محمد المنصف المرزوقي، بزيارة ضريح الشاب محمد البوعزيزي، الذي كان شرارة الثورة التونسية نهاية عام 2010.
وفي 17 كانون الأول/ ديسمبر 2010، أقدم الشاب البوعزيزي على إضرام النار في نفسه، أمام مقر المحافظة الواقعة وسط البلاد؛ احتجاجا على مضايقة عون للشرطة له، ومنعه من الاتجار في الخضار على عربة متجولة بالمدينة، ما أطلق احتجاجات انتهت في 14 كانون الثاني/ يناير 2011 بإسقاط نظام الرئيس آنذاك، زين العابدين بن علي (1987: 2011).
ووصل المرزوقي، الأربعاء، إلى ولاية سيدي بوزيد؛ بمناسبة الذكرى العاشرة للثورة التونسية، وقرأ الفاتحة على قبر الشاب محمد البوعزيزي.
وفي فيديو نشره على صفحته في "فيسبوك، أكد المرزوقي أن الثورة التونسية "حققت معجزة"، مشيرا إلى أن 50 بالمئة من أهداف الثورة قد تحققت.
ولفت إلى أن النصف الثاني من أهداف الثورة، الذي يتمثل بالحرب على الفساد، وتحقيق العدالة الاجتماعية، والقضاء على الفقر والبطالة، لم يتحقق بعد.
وأكد المرزوقي أن الدستور التونسي من أفضل الدساتير في العالم، والأكثر تقدما، مشيرا إلى أن صياغته قائمة على منع عودة الحكم الفردي.