قالت صحيفة صندي تايمز البريطانية، إن
المعارض
الروسي أليكسي
نافالني، تعرض لمحاولة ثانية لتسميمه.
وأشارت إلى أن نافالني كان في رحلة من سيبيريا
إلى موسكو عندما شعر بأنه تعرض للتسميم، "فقال إنني أموت، لتحط به الطائرة اضطراريا في مدينة أومسك، وهناك حقنه المسعفون بمادة مضادة للسموم أنقذت حياته".
وأشارت الصحيفة إلى أن القصة الكاملة، هي أنه
عندما نجا من الموت، حاولت عناصر يعتقد أنها تابعة لأجهزة الدولة
تسميم غريم
الرئيس بوتين الأول مرة ثانية، قبل أن يغادر إلى برلين، بحسب أجهزة استخبارات
غربية.
وأشارت إلى أن محاولة الاغتيال المزدوجة، التي
تكشف لأول مرة، دليل على أن أساليب القتل التي كانت سائدة في العهد السوفييتي هي
نفسها التي يستعملها الكرملين اليوم لتصفية المعارضين، ومنها التسميم.
ويُعتقد بأن رجال أجهزة الدولة دخلوا غرفة نافالني
في الفندق عندما كان في اجتماع قبل الرحلة، وأنه كان سيموت لولا أن الطيار قرر
الهبوط اضطراريا في مطار أومسك، على الرغم من تحذيره من وجود قنبلة.
ولم يكن نافالني محظوظا في المستشفى إذ تبعه
أعضاء أجهزة الأمن واحتلوا مكتب الطبيب المشرف على حالته، الذي يعتقد أنه حاول
التغطية على حالة التسميم. وخشيت زوجة نافالني من أن يكون المستشفى تحت الضغط، فطلبت
نقله خارج
روسيا.
ولكن الطبيب قال إن حالته لا تسمح بنقله، ولم
يسمح بسفره إلى ألمانيا إلا بعد ضغط دولي على الرئيس فلاديمير بوتين.