كشف رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن عدد الهجمات العسكرية التي نفذتها أذرع جيشه المختلفة مستهدفا مئات الأهداف في الجبهات كافة.
وأعلن أفيف كوخافي الخميس، أن قوات الاحتلال هاجمت منذ مطلع العام 2020 قرابة 500 هدف على الجبهات كافة، مؤكدا أن "الجيش نفذ خلال هذه الفترة، العديد من العمليات السرية".
ولخص كوخافي في بيان صدر عنه، الأنشطة العسكرية خلال العام 2020، ونوه إلى أن "التموضع العسكري الإيراني في سوريا يشهد تباطؤا واضحا نتيجة استمرار نشاط جيش"، مستدركا: "إلا أن الطريق أمامنا لا زالت قائمة لاستكمال الأهداف في هذه الجبهة"، بحسب ما نقله موقع "i24" الإسرائيلي.
وفي حديثه عن الهجمات السيبرانية، قال كوخافي: "المجال القتالي المهم الذي شهد تغيرا ملحوظا هذا العام، هو مجال السايبر مع تنفيذ العديد من العمليات الهجومية فيه".
وزعم رئيس هيئة الأركان أن "الجيش يلخص 2020 بأنها سنة عسكرية عملياتية ناجحة على صعيد حماية الحدود وتعزيز الأمن عنها، وإحباط كل محاولات الاختراق على الجبهتين الشمالية والجنوبية، بالإضافة إلى إحباط العمليات في الضفة الغربية التي سجلت انخفاضا ملحوظا في عدد الأحداث والقتلى".
ونبه إلى أن "2020 شهد تطورا كبيرا في قدرة الاعتراض الصاروخي وتوسيع دائرة نظام القبة الحديدية، ليسجل مجال السايبر ارتفاعا ملحوظا في عدد الأنشطة العسكرية على الصعيدين الهجومي والدفاعي"، بحسب قوله.
اقرأ أيضا: تقرير إسرائيلي: التوتر بالمنطقة يجري على نار هادئة
وفي إطار الأنشطة العسكرية للاحتلال التي تندرج ضمن ما يُسمى بـ "المعركة ما بين الحروب"، ذكر كوخافي أنها أيضا "شهدت ارتفاعا في وتيرة العمليات ونوعيتها، وزيادة في عدد النشاطات بالنيران، وتوسع نطاق الأنشطة السرية".
وتابع: "بناء على ذلك، يشهد التموضع الإيراني في سوريا حالة تباطؤ على مدى العامين المنصرمين، نتيجة نشاطات قوات الجيش ضد الإيرانيين والمضيف السوري على حد سواء، وكجزء من ذلك، انخفض عدد النشطاء الإيرانيين في سوريا والمليشيات التابعة لها بشكل واضح".
وذكر أن الهجمات أدت إلى "إخلاء قواعد ومعسكرات ومقرات إيرانية من منطقة دمشق، كجزء من حملة لإبعادها إلى شمال شرق سوريا، إضافة إلى ذلك، محاور نقل الأسلحة من إيران لسوريا تضاءلت بشكل كبير في الأشهر الأخيرة".
وأشار رئيس هيئة أركان الاحتلال إلى أن عام 2020 "شهد تعاونا وثيقا مع الجيوش الأجنبية، شملت تدريبات وتبادل الخبرات العسكرية، مع التركيز على الشريك الأمريكي، حيث تم تعزيز نشاطات متعددة طالت مجالات عدة، عملياتية وتكنولوجية".
جدير بالذكر، أن منظومة "القبة الحديدية" المخصصة للتصدي للصواريخ، فشلت في العديد من المرات في التصدي لصواريخ أطلقت من قطاع غزة، ما تطلب من جيش الاحتلال فتح تحقيق.
كيف تضغط السعودية على باكستان للاعتراف بـ"إسرائيل"؟
4 دوافع لهجوم الاحتلال على سوريا.. إحداها تتعلق بـ"بايدن"
"هآرتس": عودة السلطة للتنسيق الأمني "اعتراف بالفشل"