تعرض نائب تونسي عن حركة النهضة، الثلاثاء، لاعتداء ومنع بالقوة من الدخول إلى مجلس نواب الشعب؛ إثر تجمع نظمته جمعية النساء الديمقراطيات.
وذكرت الكتلة البرلمانية لحركة
النهضة، في بيان لها، أن "النائب أسامة الصغير تعرض لعنف لفظي ومادي وتهشيم
زجاج سيارته، ومنعه بالقوة من الدخول إلى المجلس"، مهيبة بكل الأطراف الوطنية
في البلاد للتصدي لكل مجالات "تعفين" المناخات السياسية وترذيل مؤسسات
الدولة.
وأعربت الكتلة البرلمانية عن
إدانتها للعنف مهما كان مصدره والمستهدف منه، مؤكدة أن هذه التصرفات "لا تخدم
المتربصين بالتجربة الديمقراطية في تونس".
اقرأ أيضا: ما التحركات المتاحة أمام قيس سعيد لمواجهة التحديات بتونس؟
ودعت كل الكتل وأعضاء البرلمان
إلى تحمّل مسؤولياتهم كاملة، والتصدي لكل مظاهر العنف المادي واللفظي، واحترام الرأي
المخالف، والتعجيل بتعديل النظام الداخلي للبرلمان، والتوافق على ميثاق أخلاقي ملزم
للجميع.
ويشهد البرلمان التونسي، منذ
أيام، توترا وجدلا حادا بين الكتل البرلمانية، على خلفية تصريح للنائب عن ائتلاف الكرامة
(18 نائبا)، محمد العفاس، اعتبره منتقدون مهينا لـ"الأمهات العازبات"، وذلك
خلال جلسة عامة لمناقشة موازنة وزارة المرأة.
وعلى خلفية تصريح النائب
"العفاس" بشأن "الأمهات العازبات"، شهد البرلمان، الاثنين، مشادات
وشجارات بين ممثلي الكتلة الديمقراطية (38 نائبا) وائتلاف الكرامة.
وأعرب الرئيس التونسي، قيس سعيد،
الاثنين، عن رفضه لكل أشكال العنف، خاصة داخل مؤسسات الدولة، مشددا خلال لقاء
جمعه بعدد من النواب، على أنه لا مجال للابتزاز والمقايضة بمصالح الشعب التونسي.
ما التحركات المتاحة أمام قيس سعيد لمواجهة التحديات بتونس؟
تلويح بلائحة جديدة لسحب الثقة من الغنوشي على إثر "أحداث عنف"
"شورى النهضة" يقرر تأجيل عقد المؤتمر الحادي عشر