قال أكاديمي سعودي إن البيانات الرسمية التي صدرت من الكويت أولا، وعقبت عليها الرياض والدوحة، لا تحمل مؤشرا على المصالحة.
وغرد الأكاديمي والكاتب خالد الدخيل: "هل حصلت مصالحة "خليجية"؟ هكذا شاع ليلة البارحة. لكن البيانات الرسمية لا تحمل أي مؤشر على مصالحة".
وتابع: "في البيان الكويتي يعرب أمير البلاد عن سعادته.. للجهود المستمرة والبناءة للتوصل إلى الاتفاق النهائي. جهود مستمرة وليس اتفاقا. في جريدة الرياض اليوم انزوى الخبر في صفحاتها الداخلية".
ولفت الدخيل إلى تصريح وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، الذي يقول فيه إن "هناك تقدما، ونأمل في خلاصة مرضية لجميع الأطراف".
وعلق الدخيل: "التقدم تطور في اتجاه مصالحة، وليس مصالحة".
وأضاف: "لم يحصل أي اجتماع بين طرفي الأزمة، فبين من حصلت المصالحة "الخليجية"؟ لن تتم هذه المصالحة والسياسة التي وضعها الأمير الوالد وحمد بن جاسم لا تزال معتمدة في قطر".
وتابع: "تعتمد الدوحة على ثروتها من الغاز لتمويل حمايتها الأمريكية والتركية. والدول الأخرى ليست في عجلة من أمرها. الأزمة باقية".
ولم توضح الكويت في بيانها ما إن كان قادة السعودية وقطر اتفقوا بالفعل على مصالحة ببنود محددة، أم على مجرد انفتاح مبدئي عليها.
اقرأ أيضا: أمير الكويت يؤكد التوصل لاتفاق نهائي للمصالحة الخليجية
كيف تعاطت الصحف الخليجية مع إعلان نهاية الأزمة؟
أمير الكويت يؤكد التوصل لاتفاق نهائي للمصالحة الخليجية
الكويت: مباحثات مثمرة جرت مؤخرا لإنهاء الأزمة الخليجية