اعتقلت الشرطة الروسية، رجلا بعد الاشتباه بقتله
26 امرأة مسنة، بدافع
سرقة المقتنيات الثمينة، عبر انتحال صفة موظف اجتماعي ليتمكن
من الدخول إلى البيوت.
وذكرت وكالة الإعلام الروسية ووسائل إعلام
حكومية أخرى أن المحققين يعتقدون أن الرجل سفاح يُعرف باسم "مهووس
الفولغا"، وكان يختار فرائسه من النساء المتقاعدات اللاتي يعشن وحدهن في 12
منطقة مختلفة عامي 2011 و2012، معظمهن قرب نهر الفولغا.
وحددت اللجنة التي تتولى التحقيقات في الجرائم
الخطيرة المشتبه به بأنه حداد يدعى راديك تاغيروف (38 عاما) وسبق سجنه بتهمة
السرقة في 2009 وأُفرج عنه في 2010.
وأوضحت اللجنة أن لديها عينات من الحمض النووي
الوراثي تثبت صلة المشتبه به بجرائم
القتل. وقالت إنه تم القبض عليه في مدينة
كازان.
وبثت قناة فيستي لقطات مصورة لرجل ذكرت أنه
المشتبه به وهو يعترف بخنق النساء، وهي طريقة للقتل وصفها بأنها "هادئة
وسريعة وبدون ألم على ما أعتقد".
وكانت السلطات قد أعلنت عن مكافأة تصل إلى ثلاثة
ملايين روبل لمن يدلي بمعلومات عن مكان السفاح الذي ظلت تبحث عنه لسنوات.