أعاد اغتيال العالم
النووي الإيراني محسن فخري زاده، الجمعة، الذاكرة إلى عمليات مشابهة تمت بحق علماء آخرين،
وقعت على مدار السنوات الماضية.
ومنذ عام 2010،
وقعت عدة عمليات اغتيال لعلماء إيرانيين مرتبطين ببرنامجها النووي، ووجهت أصابع
الاتهام على الدوام إلى الولايات المتحدة وإسرائيل، بالوقوف وراء الاغتيالات.
وفيما يلي قائمة
بالعلماء الإيرانيين الذي اغتيلوا خلال السنوات الماضية.
مسعود علي محمدي
عالم فيزيائي، مختص
في الفيزياء الرياضية، استهدف بتفجير دراجة مفخخة وضعت على مقربة من منزله، وتم
التحكم فيها عن بعد وتفجيرها لدى خروجه وهو في طريقه إلى جامعته في طهران. في 12
كانون ثاني/يناير 2010.
حصل على شهادة
الدكتواره في فيزياء الجسيمات الأساسية من جامعة الشريف للتكنولوجيا عام 1992. وكان
من أوائل طلاب الدكتوراه في الفيزياء في إيران.
ورغم إصدار هيئة
الطاقة الذرية الإيرانية بيانا، نفت فيه أي مزاعم تتعلق بعلاقة عمل علي بالبرنامج
النووي، إلا أن تقارير غربية تحدثت عن عمله ضمن البرنامج.
مجيد شهرياري
أستاذ الفيزياء في
جامعة شهيد بهشتي، اغتيل بتفجير سيارته، في 29 تشرين ثاني/ نوفمبر 2010، بعد
قيام أشخاص يركبون دراجة نارية، وفقا للسلطات، بزرع قنبلة أسفل سيارته، ما أدى إلى
مقتله على الفور.
ويعد شهرياري أحد
العلماء الفيزيائيين في البرنامج النووي الإيراني، وأدى دورا أساسيا فيه بالتعاون
مع أحد العلماء الآخرين ويدعى فريدون عباسي،. واتهمت السلطات الإيرانية جهاز
الموساد بالوقوف وراء الاغتيال.
واعترفت إيران بدور شهرياري في البرنامج النووي، وقال رئيس وكالة الطاقة
الذرية إنه أدى دورا في أحد أكبر المشاريع النووية في البلاد، دون تقديم توضيحات.
داريوش رضائي
عالم فيزيائي نووية
إيراني، قتل على يد مسلحين يركبون دراجات نارية، في أثناء خروجة من المنزل مع زوجته
وابنته، ليلقى حتفه على الفور وتصاب زوجته بإصابات خطرة وتنجو لاحقا، في الـ 23 من
تموز/يوليو 2011.
تحدثت تقارير
إيرانية وخاصة وكالة إسنا عن خبرة لرضائي في الفيزياء النووية، وخبرته في مجال
النيوترونات وكيفية نقلها، فضلا عن المشاركة في البرنامج النووي، لكن وسائل
الإعلام الإيرانية، نفت أي صلة له بالبرنامج النووي، وقالت إنه كان يدرس الهندسة
الكهربائية، ويعمل في مركز الأمن القومي للبحوث.
وعقب الاغتيال، اتهم
رئيس البرلمان الإيراني في حينه علي لاريجاني الولايات المتحدة وإسرائيل بالوقوف
وراء الاغتيال.
مصطفى أحمدي روشن
مهندس كيميائي، قتل
في تفجير بواسطة قنبلة لاصقة في سيارته، وضعت على يد راكب دراجة نارية في طهران،
في كانون ثاني/يناير 2012،
اعترفت طهران بأن
روشن كان أحد علماء برنامجها النووي، كان أحد مشرفي منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم،
وقالت تقارير غربية إنه خبير كيميائي وتخصص في صنع الأغشية البوليمرية للانتشار
الغازي، التي هي جزء مهم من عملية تخصيب اليورانيوم، فضلا عن شغله معمة معاون الشؤون
التجارية في المنشأة.
واتهمت طهران إسرائيل
والولايات المتحدة بالوقوف وراء الاغتيال.
إيران تستعد لمعركة التفاوض مع بايدن بزيادة تخصيب اليورانيوم
لماذا خالفت مصر حلفاءها ورفضت إدانة إيران بالأمم المتحدة؟
لماذا تستضيف إيران قادة "القاعدة"؟ هذا شكل العلاقة بينهما