أعلنت وزارة الدفاع الأذرية،
أن قواتها دخلت محافظة كالباجار، بعد 27 عاما على احتلالها من قبل القوات
الأرمنية.
وأفادت الوزارة في بيان، الثلاثاء، بأن الجيش الأذري دخل المحافظة بموجب
اتفاقية وقف إطلاق النار الموقعة بين باكو ويريفان بوساطة روسية.
وأشارت إلى أن الطريق
الجبلي الذي سيعبره الجيش أزيلت منه الألغام.
وبثت حسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لقطات لقيام القوات الأرمنية بتفجير وحدات عسكرية قبل انسحابها من المنطقة، فضلا عن لقطات أخرى لانسحاب الجنود الأرمن بشاحنات.
كما أظهرت لقطات أخرى دبابات ومدرعات أذرية، كانت تستعد لدخول المحافظة.
وبعد معارك ضارية
استمرت لنحو 4 أسابيع، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في 10 تشرين الثاني/ نوفمبر
الجاري، توصل أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ينص على استعادة
أذربيجان السيطرة على محافظات كانت محتلة قبل نهاية العام الحالي.
واعتبر الرئيس الأذري، إلهام علييف، الاتفاق بمثابة نصر لبلاده، مؤكدا أن الانتصارات التي
حققها الجيش أجبرت رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، على قبول الاتفاق مكرها.
وفي السياق ذاته بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، التطورات الأخيرة في سوريا وليبيا وإقليم "قره باغ".
وتناول الرئيسان خطوات من شأنها تعزيز علاقات التعاون الثنائي، وفي مقدمتها زيادة حجم التجارة، فضلا عن التطورات في سوريا وليبيا و"قره باغ".
وأعرب أردوغان لبوتين، عن تطلعه إلى بدء فعاليات مركز المراقبة التركي الروسي بإقليم "قره باغ" في أقرب وقت.
وأكد حرص أنقرة على وحدة الأراضي الأذربيجانية، مؤكدا على ضرورة عدم السماح لأرمينيا بالتهرب من التزاماتها بموجب اتفاق "قره باغ" أو تعقيد جهود الحل الدائم في الإقليم.
وتابع: "لا يمكن فهم انتقاد جهود السلام من قبل ثنائي مجموعة مينسك (فرنسا والولايات المتحدة)".
كما أوضح أن إنهاء النزاع في سوريا يتطلب خطوات سريعة وملموسة، أسوة باتفاق "قره باغ"، مشددا على أهمية استمرار التعاون بين تركيا وروسيا في إطار المحادثات السياسية والعسكرية الرامية للحفاظ على وحدة الأراضي الليبية.
فشل مستمر للهدنة.. واشتباكات تتصاعد بين أذربيجان وأرمينيا
تواصل المعارك بقره باغ.. أذربيجان تسقط "مسيّرة" أرمينية
تواصل معارك قره باغ.. أنباء عن قصف رتل يضم "رئيس الإقليم"