تبنى تنظيم الدولة مقتل العميد
في قوات الأسد بشير إسماعيل، في
بادية دير الزور شرق سوريا.
وذكرت وكالة "أعماق" التابعة للتنظيم،
السبت، أن عناصره قتلوا الضابط بشير إسماعيل مع ستة من جنوده،
الأربعاء الماضي، إثر وقوعهم في كمين في بادية الميادين جنوبي
دير الزور.
ونعت صفحات موالية للنظام العميد إسماعيل.
وأكدت "أعماق" أن مقاتلي التنظيم نصبوا
الكمين في بادية الميادين، وتمكنوا من قتل الضابط وجنوده، وتدمير آلية رباعية الدفع
مزودة برشاش ثقيل كانوا يستقلونها، ثم انسحبوا من الموقع.
وكانت شبكة "دير الزور 24" المحلية تحدثت، الأربعاء، عن مقتل قائد "الفوج 137" في قوات النظام، العميد بشير
سليم إسماعيل، مع مجموعة من عناصره، نتيجة اشتباكات مع عناصر تنظيم الدولة.
في حين ذكرت وكالة "نورث برس" المقربة من "الإدارة
الذاتية" الكردية لشمال وشرق سوريا، نقلًا عن مصدر عسكري في قوات النظام، أن العميد بشير
سليم إسماعيل اغتيل في أثناء عبور دورية للقوات الحكومية ببادية الميادين جنوبي دير
الزور، وقُتل جميع عناصر الدورية.
وينحدر العميد بشير من بلدة دريكيش في محافظة
طرطوس، وكان يلقب بـ"أسد الصحراء"، حسبما ذكر الباحث السياسي خليل المقداد، عبر حسابه
في "تويتر".
وفي وقت سابق، الجمعة، أفاد موقع "زمان الوصل" المعارض بأن قوات الأسد سحبت، الجمعة، رتلاً عسكريا من جبهات إدلب، إلى مناطق البادية بعد الخسائر الأخيرة التي تلقتها مليشيات الأسد في المنطقة على يد مجموعات تتبع لتنظيم الدولة.
هولندا تتحرك قضائيا ضد نظام الأسد.. ماذا عن "الفيتو" الروسي؟