كشفت صحيفة
الأخبار
اللبنانية، السبت، أن مشرّعين أمريكيين أدرجوا اسم المدير العام للأمن العام
اللبناني اللواء
عباس إبراهيم في اقتراح قانون للعقوبات في الكونغرس.
وقالت الصحيفة
إن اللواء إبراهيم "خلال زيارته للولايات المتحدة مؤخرا، لم يسمع أي كلام من هذا النوع،
والاقتراح لم يسلك بعد طريقه وقد يأخذ سنوات". إلا أن الصحيفة، ووفق مصادر لم
تذكر اسمها، عدّت ذلك "رسالة لإبراهيم قد تكون مرتبطة بأدوار مستقبلية
يُمكن أن يقوم بها"، وخاصة، والقول للصحيفة، أن "العديد من المشرّعين الأمريكيين
يعتبرون أنه (إبراهيم) يستخدم دوره كوسيط دولي لشرعنة حزب الله وتلميع سمعته ومكانته،
وهو مقرّب من مسؤول وحدة التنسيق والارتباط في الحزب وفيق صفا" بحسب ما نقلت عنهم
صحيفة "واشنطن بوست" قبل أسابيع.
من جهته أكد إبراهيم، السبت، أنه زار سوريا لمدة يومين،
"للوساطة في سبيل الإفراج عن المواطن الأمريكي، أوستن تايس، بعد عودته من واشنطن.
وقال: "قرأت
عن موضوع
العقوبات المفروضة عليّ في الصحف الأمريكية ولم أتفاجأ بما نشر اليوم في جريدة
الأخبار"، وتابع: "قد يكونوا مستائين في واشنطن من دوري في المنطقة، وقد
تعتبر هذه المقالات تهديدا، لكنها لن تثنيني عن دوري لما يمثل من مصلحة لبنان".
وأشار اللواء إبراهيم
إلى أنه قادر على الاستمرار، ولا تعنيه السياسة، ويرى مصلحة لبنان في الدرجة الأولى،
ويأخذ في الاعتبار مصلحة أي دولة صديقة.
وزار إبراهيم
الشهر الماضي واشنطن، لمحادثات قالت وكالة "بلومبيرغ" إنها تناولت قضية الصحفي
الأمريكي المعتقل في سوريا، أوستن تايس.
وقال تقرير "ذا
ناشيونال" إن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، استقبلت إبراهيم بحرارة على
الرغم من علاقته الوثيقة بحزب الله، واصفة المحادثات التي عقدها حول الرهائن الأمريكيين
وتبادل المعلومات الاستخباراتية بـ"الإيجابية".
وأضاف التقرير
أن اللواء اللبناني التقى مستشار الأمن القومي، روبرت أوبراين، ومديرة وكالة المخابرات
المركزية، جينا هاسبل، ووكيل وزارة الخارجية، ديفيد هيل، على الرغم من أن المسؤولين
الأمريكيين كانوا حذرين بشأن الزيارة.