انطلقت الأربعاء، قناة "الشرق بلومبيرغ" بشراكة بين المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق (تابعة للحكومة بشكل غير رسمي)، مع شبكة بلومبيرغ الأمريكية.
القناة التي اختارت من دبي موقعا لها، يديرها الفلسطيني نبيل الخطيب، مدير قناة "العربية" الأسبق، وتضم مجموعة كبيرة من الإعلاميين العرب.
وقالت القناة إنها ستركز على القضايا الاقتصادية الإقليمية والدولية "حتى يتمكن الجمهور العربي من الاطلاع على أحدث تطورات الاقتصاد العالمية وقت حدوثها، مع تحليلات وافية ومعمّقة تواكب التطورات".
وقال نبيل الخطيب مدير عام القناة إن "الشرق" تأتي لتكون "محطة تلفزيونية مترافقة مع العديد من المنصات للتوجه إلى العديد من الفئات التي لم يسبق أن حظيت بخدمة إخبارية ملائمة لاهتماماتها، وهذه المؤسسة ستقدم خدمة فريدة لقادة الأعمال وقادة الرأي وقادة السياسة الحريصين على اقتصادات بلدانهم".
وأثارت القناة جدلا واسعا، لا سيما أن الشق الأول من اسمها يطابق اسم قناة "الشرق" المصرية المعارضة لنظام عبد الفتاح السيسي.
وأبدت قناة "الشرق" المصرية رفضا شديدا لأخذ اسمها من قبل القناة السعودية، التي تضع اسم "الشرق" فقط على شاشتها دون كلمة "بلومبيرغ".
وقال مدير القناة، أيمن نور، إن مشروع "الشرق بلومبيرغ" السعودية بدأ قبل أكثر من 5 سنوات، بدعم من الأمير الوليد بن طلال، على أن تحمل اسم "بلومبيرغ الشرق الأوسط أو ميدل إيست".
وأوضح أن الصحفي عبد الرحمن الراشد، والكاتب الإماراتي عبد الخالق عبد الله، كان لهما الدور في تغيير اسم القناة إلى "الشرق".
وقال نور إن "هذه البلطجة تستهدف مزاحمة الشرق في السوشال ميديا وغيرها في عملية مخابراتية حقيرة".
وأضاف: "لن نتوقف عن دورنا ورسالتنا.. ولدينا كل الحقوق القانونية والملكية الفكرية، ولن نترك بابا إلا وسنطرقه"، في إشارة إلى رفع قضايا بحق القناة السعودية الجديدة.
ودعا أيمن نور متابعي "الشرق" إلى التغريد في هاشتاغ "الشرق المغشوشة".
السعودية تؤجل محاكمة الشيخ العودة ونجله يعلّق
التحالف: "الحوثي" أطلقت صاروخا باليستيا سقط في صعدة
اتهامات لشركة الاتصالات السعودية بالتجسس على عملائها