يبقى دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، حتى ظهر 20 كانون الثاني/ يناير المقبل، إلى ذلك الحين، لديه كامل الصلاحيات الرئاسية.
ويعني ذلك، أن ترامب لديه صلاحية مستمرة لحمل الحقيبة النووية، الأمر الذي قد يدق ناقوس الخطر بالنسبة للبعض، الذي يعتبر أن الرئيس الأمريكي لديه مشاكل نفسية، الأمر الذي سبق أن نفاه مرارا.
وألمح ترامب مرات عدة إلى أنه قد لا يقبل بنتائج الانتخابات الرئاسية، ما يدفع للتساؤل بشأن الحقيبة النووية، ومن يحملها الآن.
اقرأ أيضا: بايدن يؤكد فوزه بالرئاسة.. وترامب: إعلان زائف (تغطية)
ولا يكون للرئيس المنتخب أي صلاحية تنفيذية حتى تسليم السلطة في الموعد أعلاه، لذلك لا يمكنه حمل الحقيبة النووية قبل ذلك.
وتبقى شرعية الرئيس الحالي ترامب، قائمة في الفترة الانتقالية، ويبقى الشخصية الأولى في الدولة، وله الحق في التصرف بـ"الحقيبة النووية"، وكذلك تنفيذ المهمات الرسمية بمفرده من دون حضور الرئيس الجديد.
والحقيبة النووية، تجهز خصيصا لتخويل استخدام الأسلحة النووية، وعادة يحتفظ بها قرب رئيس أو زعيم دولة نووية في جميع الأوقات.
ويرافق الرئيس الأمريكي دائما مساعد عسكري مع حقيبة برموز أسلحة نووية، وتحمل في سترة جلدية سوداء، وزنها نحو 20 كيلوغراما.
ويبقى ذلك حتى حفل تنصيب الرئيس الجديد، عادة ما يكون في 20 من كانون الثاني/ يناير، بعد كل جولة من الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وهو يوم حدده الدستور الأمريكي، الذي صدق عليه في عام 1933.
اقرأ أيضا: ما هي الخطوات البروتوكولية بعد فوز بايدن بانتخابات الرئاسة؟
وإذا صادف يوم 20 من كانون الثاني/ يناير يوم الأحد، وهو عطلة رسمية، تنقل المراسم إلى الاثنين 21 من كانون الثاني، وهذا لن يحصل هذه المرة.
وحضور حفل التنصيب إلزامي لكل من الرئيس المنتخب والرئيس المنتهية ولايته، بموجب دستور الولايات المتحدة الأمريكية، ويعقد خارج مبنى "الكابيتول" في العاصمة واشنطن، الذي تعقد فيه اجتماعات الكونغرس.
تعرّف إلى آليات الاعتراض والطعن على الانتخابات الأمريكية
تعرف إلى قصة الحمار الديمقراطي والفيل الجمهوري (تفاعلي)
بحال خسر الانتخابات.. دعاوى قضائية تنتظر ترامب (إنفوغراف)