قالت وسائل إعلام أمريكية إن جهاز الخدمات السرية، المسؤول عن حماية الرئيس
الأمريكي وكبار المسؤولين الحكوميين، سيزيد من عدد المشاركين في حماية المرشح
الديمقراطي للرئاسة جو بايدن.
ولفتت صحيفة واشنطن بوست، وشبكة فوكس نيوز، إلى أن الجهاز السري أضاف
عناصر إلى ويلمينغتون بولاية ديلاوير بعدما أبلغ
فريق حملة بايدن الوكالة الفدرالية أنها ستستمر في شغل مركز المؤتمرات في
ويلمينغتون المدينة التي يعيش فيها بايدن وقد يلقي فيها خطابا الجمعة.
وكانت الوكالة الفيدرالية، قامت بتوفير الحماية لبايدن مرتين، الأولى عندما
كان نائبا لباراك أوباما في رئاسته، والثانية بعد فوزه في الانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب
الديمقراطي.
من جانبها أعلنت هيئة الطيران المدني الأمريكية، الحد من حركة الطيران فوق مقر إقامة وحملة بايدن في ولاية ديلاوير.
وهذه الحماية معتادة لمرشحي البيت الأبيض.
لكنها ليست بحجم الحماية التي يتم تأمينها للرئيس نفسه. في المقابل يصبح حجم
الحماية قريبا من تلك التي يتمتع بها الرئيس إذا فاز المرشح في الانتخابات وأصبح
"الرئيس المنتخب" حتى تنصيبه في 20 كانون الثاني/يناير.
وتقدم بايدن على ترامب في ولاية بنسلفانيا، بفارق 5587 صوتا.
وباتت ولاية جورجيا أقرب إلى المرشح الديمقراطي، جو بايدن، مع استمرار فرز الأصوات بالانتخابات الرئاسية، ما يعزز فرصه بالفوز على غريمه الجمهوري دونالد ترامب.
وانقلبت الولاية، التي فاز بها كل مرشح جمهوري منذ ربع قرن، على الرئيس ترامب، وباتت أقرب لترجيح كفة بايدن.
ويتطلب حسم بايدن السباق حصوله على ستة مقاعد فقط بالمجمع الانتخابي، إذ يملك حتى الآن 264 مقعدا، مقابل 214 لترامب.
وكان ترامب متقدما بفارق طفيف طوال اليومين الماضيين، لكن بايدن بدأ بالتقدم بفضل فرز أصوات البريد، وهي عملية كان الرئيس الجمهوري قد طالب بوقفها، وقال إنها لا تسير بشكل قانوني.
البنتاغون: لا صحة لاستعداد إسبر لتقديم استقالته
بالعنف والسلاح.. مواجهات بنيويورك بسبب ترامب (شاهد)
ماذا يعني "التدخل الأجنبي" في الانتخابات الأمريكية؟