اتهم قضاة التحقيق، الرئيس الفرنسي السابق، نيكولاي ساركوزي، بتشكيل "عصابة إجرامية" في إطار قضية التمويل الليبي لحملته الانتخابية زمن الرئيس الراحل معمر القذافي.
وخضع الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي للاستجواب لمدة 40 ساعة من قبل قضاة التحقيق للاشتباه في تمويل نظام معمر القذافي حملته الانتخابية العام 2007، وخلال أقواله أفصح ساركوزي عن علاقته برئيس المخابرات الليبية السابق عبدالله السنوسي.
ودافع رئيس الدولة السابق عن نفسه، وبدلاً عن ذلك ورط معاونيه السابقين دون إقناع قضاة التحقيق الذين وجهوا إليه تهمة تشكيل عصابة إجرامية لتصبح رابع تهمة موجهة إليه في هذا الملف، الذي فتحت النيابة تحقيقات بشأنه طيلة ثمانية أعوام.
أما التهم الثلاث الأخرى فهي الرشوة و"اختلاس الأموال العامة" و"التمويل غير الشرعي لحملة انتخابية"، وكلها تهم وجهت إليه في مارس العام 2018، بحسب ما أوردته "بوابة الوسط"، نقلا عن جريدة "لوباريزيان" الفرنسية.
وكشف التقرير وقائع وتفاصيل عن زيارة "مشبوهة" لساركوزي إلى ليبيا بتاريخ 6 تشرين الأول/ أكتوبر 2005".
اقرأ أيضا: رسائل كلينتون | لهذه الأسباب قرر ساركوزي التخلي عن القذافي
ونقل عن الوسيط الفرنسي اللبناني زياد تقي الدين، اعترافه أمام قاضي التحقيق بأنه سلم مرتين ثلاث حقائب نقدية تحتوي على 5 ملايين يورو إلى وزير الداخلية الفرنسي السابق، كلود غيان، ومرة واحدة لنيكولا ساركوزي نهاية عام 2006.
وينفي ذلك ساركوزي الذي كان وزيرا للداخلية في ذلك الوقت قائلا: "إنه نسيج من الأكاذيب والافتراءات والأخطاء في الوقائع".
يشار إلى أن التهمة الرابعة الخاصة بتشكيل عصابة إجرامية وأضيفت إلى ملف ساركوزي، تترتب عليها عقوبة السجن لعشر سنوات.
إصابات كورونا تزداد عالميا.. غموض يكتنف حالة ترامب
ترامب يحيي مؤيديه من خارج المستشفى.. ويتحدث عن كورونا
شهر على انتخابات ترامب وبايدن.. هذه نتيجة أحدث الاستطلاعات