أصدرت المحكمة الأمريكية العليا، الاثنين، قرارا بشأن فرز الأصوات المستخدمة عبر البريد، ما شكّل خيبة أمل في أوساط الجمهوريين، مقابل احتفاء ديمقراطي بالقرار.
وينص القرار على إمكانية
فرز الأصوات المستخدمة عبر البريد في الموعد المحدد، في ولاية بنسلفانيا، حتى بعد
3 أيام من الانتخابات الرئاسية المرتقبة في الثالث من تشرين الثاني/ نوفمبر
المقبل.
ويتيح القرار فرز الأصوات المستخدمة
عبر البريد، لغاية 6 نوفمبر في بنسلفانيا، ويرى الديمقراطيون أن التصويت عبر
البريد سيكون لصالحهم.
اقرأ أيضا: هذا ما قاله ماكرون عقب لقائه الكاظمي.. والأخير يتجه لألمانيا
وتمتلك بنسلفانيا 20 مندوبا
في المجمع الانتخابي الذي سيحسم السباق إلى البيت الأبيض، بموجب النظام الانتخابي المعمول
به في الولايات المتحدة، وستكسب الأصوات التي ستفرز حتى 6 نوفمبر أهمية مصيرية، في
حال كانت الأصوات التي نالها المرشحان الجمهوري والديمقراطي متقاربة في الانتخابات.
ويعارض الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب، والجمهوريون عموما، فكرة إمكانية فرز الأصوات بعد يوم الانتخابات في بعض الولايات.
وبحسب تقديرات، فإنه قد يدلي
أكثر من 70 مليون ناخب بأصواتهم عبر البريد، في ظل تفشي فيروس كورونا، واحتمال ألا
يكفي يوم واحد لفرزها.
ترامب: عائلة بايدن هي مؤسسة إجرامية ويجب التحقيق معه
التصويت المبكر يشعل المنافسة الانتخابية بين ترامب وبايدن
ترامب يتراجع: إذا خسرت سأقبل بانتقال سلس للسلطة.. ولكن