قال استطلاع للرأي
أجراه مركز بيو للأبحاث أن المسيحيين البيض في الولايات المتحدة ما يزالون يؤيدون الرئيس
الأمريكي دونالد ترامب، في وجه منافسه الديمقراطي جو بايدن، لكن نسبة تأييد طوائف
معينة انخفضت منذ آب/ أغسطس الماضي.
وتراجع تأييد
الكاثوليك البيض، والبروستانت البيض، والبروستانت الإنجيليين البيض، لترامب بحسب مركز
"بيو" الأمريكي للأبحاث.
وعلى النقيض،
يؤيد البروستانت السود، والكاثوليك اللاتينيون، واليهود، والملحدون المرشح
الديمقراطي، جو بايدن.
ويتقدم ترامب على بايدن بثماني نقاط بين الناخبين
الكاثوليك البيض (52%)، بينما جاءت حظوظ بايدن لنفس الشريحة (44%).
وفي آب/ أغسطس الماضي، كان ترامب متقدمًا بـ 19 نقطة على بايدن (59٪ إلى 40٪)، لنفس الشريحة.
وانخفض دعم
البروستانت البيض غير الإنجيليين أيضا إلى (53%) بعد أن كانوا (59%) في الصيف، أما
الإنجيليون البيض فقال (78%) منهم إنهم يؤيدون ترامب، بعد أن كانوا (83%) في آب/
أغسطس الماضي.
اقرأ أيضا: المنافسة بين بايدن وترامب تشتعل.. والتصويت بالبريد يفرض نفسه
ويؤيد بايدن الآن (90%) من الناخبين السود البروستانت،
و(70%) من اليهود، و(67%) من الكاثوليك اللاتينيين، و(83%) من الملحدين.
ولم تشهد النسب المتعلقة ببايدن قفزة بعد انخفاض حظوظ
ترامب، وقد يكون ذلك لأن المشاركين في الاستطلاع سيصوتون للمرشح الليبرالي، جو جورجينس،
أو مرشح حزب الخضر، هووي كوهيكنز.
ويشكل
المسيحيون البيض شريحة رئيسية من الناخبين (44%) من المسجلين في الولايات المتحدة،
وما يقرب من (7%) من الناخبين المسجلين هم من السود البروستانت، و(5%) من الكاثوليك
اللاتينيين، و(2%) من اليهود ، و(28%) من غير المنتمين دينيا.
الكونفيدنسيال: هل يعني تقدم بايدن بالاستطلاعات الفوز؟