قالت صحيفة الأخبار اللبنانية المقربة من حزب
الله، إنها اطلعت على وثيقتين سريتين، تتحدثان عن محاولات إماراتية، لجر اليمن إلى
"مستنقع التطبيع" مع الاحتلال الإسرائيلي. قبل نحو 30 عاما، إبان حكم
الرئيس الراحل علي عبد الله صالح، الذي قتل على يد الحوثيين قبل أعوام.
ولفتت إلى أن الناطق العسكري باسم قوات الحوثيين العميد يحيى سريع،
أشار إلى وثيقة تتحدث عن مشروع يهدد الأمن القومي اليمني، عبر إعادة توطين عشرات
آلاف الإسرائيليين في اليمن. بحسب الصحيفة.
ولفت إلى أن الوثيقة الأولى، صدرت عن سفارة الإمارات في صنعاء،
والثانية برقية مرسلة من قبل المخابرات اليمنية إلى الرئيس الراحل صالح.
وأضافت: "تحمل
الوثيقة الأولى وهي مؤرّخة بتاريخ 3/3/2004، ومرسَلة من سفير
الإمارات لدى اليمن، حمد سعيد الزعابي، إلى وكيل وزارة الخارجية الإماراتية. وفيها
يفيد السفير بأنه زار اليمن مؤخراً وفدُ هيئة التراث اليمني اليهودية، والتقى
العديد من المسؤولين اليمنيين، بِمَن فيهم الرئيس علي عبد الله صالح".
وتابعت:
"تأتي زيارة الوفد المكوّن من يحيى مرجى من يهود إسرائيل، وإبراهيم يحيى
يعقوب من حاملي الجنسية الأمريكية، وسليمان جرافى، في إطار الجهود الصهيونية
للتطبيع بين الدولة اليهودية واليمن ويذكر أن الوفد تَقدّم بعدّة مطالب للمسؤولين
اليمنيين شملت: بناء متحف للتراث اليهودي في صنعاء. وتسوير قبر الشبزى، وهو أحد
حاخامات اليهود في تعز.
وأشارت كذلك إلى طلب "تسوير مقابر اليهود في عدن ورادع ومختلف المناطق التي عاش
فيها اليهود. وإعادة تجنيس 45 ألف يهودي من إسرائيل، و15 ألف أمريكي يهودي
بالجنسية اليمنية. وإنشاء معبد ومدرسة في ريدة".
أما
الثانية فتتحدث عن "هيئة التراث اليمنية"
وطلبها برسالة بعثت بها إلى رئيس الوزراء اليمني، "تطلب فيها بناء المتحف،
موضحة أهميته وأسبابه، وحتى الآن لم يرد رئيس الوزراء على الطلب منتظراً ربّما
تعليمات من الرئيس".
وسيم يوسف يربط "التطبيع" بعلامات الساعة وإعجاب إسرائيلي
البرادعي يهاجم "الإسلاميين" و"الوطنيين".. هكذا وصفهم
البرادعي: التطبيع الحقيقي يبدأ أولا بين الحكومات والشعوب