أعلن قائد عمليات الأنبار اللواء الركن ناصر الغنام، الثلاثاء، قتل
ستة "إرهابيين" وتدمير عجلة ومضافة تابعة لتنظيم "داعش" غربي المحافظة.
وقال الغنام في بيان مقتضب إن "حصيلة العملية العسكرية لهذا اليوم
والتي نفذتها عمليات الأنبار مع القطعات العاملة بإمرتها، بلغت مقتل ستة إرهابيين وتدمير
عجلة ومضافة لتنظيم داعش شمال الصكار (في) صحراء الأنبار".
وأضاف الغنام أن ذلك جاء خلال عملية عسكرية لتمشيط المناطق الصحراوية
في المحافظة.
وكانت خلية الإعلام الأمني أعلنت، في وقت سابق اليوم الثلاثاء، تدمير
ستة أوكار ونفقين في عملية أمنية شملت مناطق عدة من محافظة الأنبار.
ومنذ مطلع العام الحالي، كثفت القوات العراقية عمليات التمشيط والمداهمة
لملاحقة فلول "داعش" بالتزامن مع تزايد وتيرة هجمات مسلحين يشتبه بأنهم من
التنظيم، لاسيما في "مثلث الموت" بين محافظات كركوك وصلاح الدين (شمال) وديالى
(شرق).
وأعلن العراق عام 2017 تحقيق النصر على "داعش" باستعادة كامل
أراضيه، التي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد اجتاحها التنظيم صيف 2014.
من جهة أخرى اشتبك محتجون، الثلاثاء، مع قوات الأمن خارج ضريح الحسين
المقدس لدى الشيعة بمدينة كربلاء في جنوب العراق، وفق وكالة رويترز لأنباء.
وكان المحتجون يحيون ذكرى متظاهرين قُتلوا خلال شهور من الاحتجاجات
المناوئة للحكومة العام الماضي والتي مات خلالها أكثر من 500 عراقي معظمهم برصاص قوات
الأمن والجماعات المسلحة.
ووقعت الاشتباكات، الثلاثاء، خلال أربعينية الحسين التي تقام لإحياء ذكرى
استشهاده.
وقال شهود إن المحتجين نظموا مسيرة إلى الضريح. وحسب
"رويترز" فإن البعض غضبوا عندما لم يتم السماح لهم بالوصول إلى الضريح. وعندئذ
ضربت قوات الأمن المحتجين بالهراوات مما تسبب في مناوشات ثم دفع المحتجين إلى الوراء.
وقال مسؤول أمني في كربلاء إن المحتجين جاؤوا ضمن مجموعة من الزوار.
وأضاف أن جانبا من المجموعة تحول إلى العنف قبل جولتهم في الضريح وإن الشرطة تدخلت
لإبعادهم عن المكان.
اقرأ أيضا: بغداد تشكل لجنة للتحقيق بالخروقات التي تستهدف أمن العراق
القوات العراقية تعلن القبض على قيادي في "داعش"
دراسة: ماذا حل بشرقي الفرات بعد عام ونصف على هزيمة داعش؟
مقتل قيادي بـ"داعش" واعتقال آخر بإنزال جوي غرب العراق