نفى المجلس العسكري لمدينة الزنتان علاقته بالاشتباكات التي وقعت في العاصمة الليبية طرابلس، وقال إنه لا يملك أية قوة عسكرية داخل العاصمة.
وقال المكتب الإعلامي بالمجلس في بيان له على "فيسبوك": "تابع المجلس العسكري للزنتان الأحداث التي دارت ليلة البارحة الجمعة بمحيط معسكر 7 أبريل، وما أعقبها من تبادل لإطلاق النار وزعزعة أمن العاصمة، وما نُسب إلى فاعلها ومرتكبها بانتمائه للمجلس العسكري للزنتان أو لمدينة الزنتان عامة".
وأكد المجلس أنه "لا يملك أية قوة عسكرية جهوية أو قبلية داخل طرابلس، إلا من انتسب إلى أحد أجهزة الدولة أو تشكيلاتها العسكرية المتواجدة بداخلها".
وأضاف البيان: "لا أحد فوق القانون كائنا من كان، والمخطىء والمجرم جزاؤه ما اقترفت يداه، بغض النظر عن هويته أو انتمائه"، مذكرا بأن المجلس العسكري للزنتان "تربطه علاقات قوية ومتينة، نسجتها دماء قادتنا وإخواننا ممن سبقونا، بكل إخوتنا من ثوار وقيادات المناطق الأخرى".
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أخبار اشتباكات في طرابلس بين مجموعة مسلحة قرب معسكر 7 أبريل بمحيط جمعية "الدعوة الإسلامية".
وأظهرت لقطات فيديو صورها بعض السكان ووسائل إعلام محلية جانبا من الاشتباكات، مع سماع دويها بين معسكر (7 أبريل) و(معسكر الإمداد)، التي ما لبثت أن توقفت فجر الجمعة ولم ترد أي تقارير عن سقوط ضحايا.
جولة حوار ليبية جديدة في بوزنيقة بالمغرب
السراج يعلن رغبته بالاستقالة بنهاية أكتوبر المقبل (شاهد)
للمرة الأولى منذ 2014.. تونس تعين سفيرا لها في طرابلس