أعلن المرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية، جو بايدن، أن إدارته ستعيد تقييم العلاقات الأمريكية مع السعودية في حال نجاحه في الانتخابات، في وقت ما زالت تتعرض فيه الرياض إلى انتقادات حقوقية على المستوى الدولي.
وزاد بايدن بأنه سيسعى كذلك إلى "إنهاء دعم واشنطن للحرب في اليمن"، وأنه "لن يساوم على قيم بلاده بهدف بيع الأسلحة أو شراء النفط".
وقال المرشح الديمقراطي في البيان الذي نشره عبر موقعه الرسمي: "قبل عامين، أقدم عملاء سعوديون، بما يعتقد أنه توجيه من ولي العهد، محمد بن سلمان، على قتل وتقطيع الصحفي السعودي المنشق والمقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، جمال خاشقجي".
اقرأ أيضا: ساندرز يطالب بالعدالة لخاشقجي ويتهم ابن سلمان
وأضاف بايدن في بيانه قائلا عن خاشقجي: "تهمته، التي دفع حياته ثمنا لها، كانت أنه انتقد سياسات حكومة بلاده"، وتابع: "أحد (الحداد) اليوم مع الكثير من الرجال والنساء السعوديين الشجعان، والناشطين والصحفيين والمجتمع الدولي، على موت جمال وأكرر نداءه للشعوب في كل مكان بأن تمارس حقها الكوني في الحرية"، على حد تعبيره.
وأكد بايدن أن موت خاشقجي "لن يمر عبثا"، وشدد على أن الجميع مدين لذكراه بالقتال من أجل الوصول إلى عالم حر وعادل، وفقا للبيان.
اقرأ أيضا: منظمة حقوقية تطلق حملة ضد تلميع الانتهاكات بالسعودية
يذكر أن السعودية كانت قد أصدرت أحكاما نهائية بحق ثمانية من المتهمين بالضلوع بمقتل خاشقجي وحكمت عليهم بالسجن لمدد مجموعها 124 عاما، وأغلقت ملف الدعوى بعد أن أسقط ذوو الضحية حقهم، ما أثار انتقادات دولية وحقوقية بأن ما حصل تستر على الجريمة وحماية لمرتكبيها والمسؤولين الحقيقيين عنها وأن من جرى معاقبتهم مسؤولون صغار في القضية.
يشار إلى أن خاشقجي قتل في قنصلية بلاده في إسطنبول، في تشرين الأول/ أكتوبر 2018، في قضية هزت الرأي العام العالمي، وسط اتهامات لابن سلمان بأن الجريمة تمت بتعليمات منه فيما تنفي الرياض ذلك.
ساندرز يطالب بالعدالة لخاشقجي ويتهم ابن سلمان
المندوبة الأمريكية بالأمم المتحدة: دولة عربية ستطبّع قريبا
مستشار بايدن يحتفي باتفاق التطبيع: نتيجة لجهود أوباما