رشح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت، بشكل رسمي القاضية المحافظة إيمي كوني باريت عضوا بالمحكمة العليا، ما يعزز الغالبية التي يتمتع بها المحافظون داخل المحكمة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الرئيس الأمريكي رفقة القاضية باريت في البيت الأبيض.
ووصف ترامب القاضية باريت بأنها "أحد أفضل العقول القانونية تألقا وموهبة في أمتنا".
ورجح أن يبدأ مجلس الشيوخ جلسات التصديق على القاضية باريت في 12 تشرين الأول المقبل، وتوقع تصويت مجلس الشيوخ بكامل أعضائه لصالح تأييد ترشيحه القاضية لعضوية المحكمة العليا.
وأوضح ترامب أن موعد أول جلسة يعود في نهاية الأمر لرئيس اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ ليندسي جراهام.
وأضاف "ستسير الأمور بسرعة. نتطلع إلى القيام بذلك قبل الانتخابات. لذلك ستسير الأمور بسرعة كبيرة".
ويطلق قرار الرئيس الأمريكي معركة ساخنة في مجلس الشيوخ مع الديمقراطيين؛ للتصديق على تعيينها قبل خمسة أسابيع ونصف على الانتخابات الأمريكية.
وفي أول رد على قرار ترامب، دعا المرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية جو بايدن مجلس الشيوخ إلى عدم البت في تعيين القاضية باريت قبل الاستحقاق الرئاسي.
وقال بايدن في بيان: "مجلس الشيوخ يجب ألا يبت في هذا المنصب الشاغر" جراء وفاة القاضية التقدمية روث بادر غينسبورغ، "ما لم يختر الأمريكيون رئيسهم المقبل والكونغرس المقبل".
وإذا صدّق على تعيينها مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الجمهوريون، فستحل محل القاضية روث بادر جينسبرج الليبرالية، التي توفيت في 18 أيلول/ سبتمبر عن عمر 87 عاما.
وبالمصادقة على تعيين باريت، ستصبح الغالبية داخل المحكمة لستة قضاة محافظين مقابل ثلاثة ليبراليين.
وعقب وفاة جينسبرج، احتدم الجدل في الأوساط الأمريكية حول عزم ترامب تعيين عضوا بدلا عنها بالمحكمة العليا قبيل الانتخابات الرئاسية.
اقرأ أيضا: ترامب يعتزم ترشيح إيمي كوني باريت لعضوية المحكمة العليا
روائي أمريكي: رئاسة ترامب تهديد للديمقراطية.. انقسام داخلي
صحفي أمريكي يُحرج ترامب ويرفض خلع "الكمامة" (شاهد)
عريقات يدعو صربيا لعدم الخضوع لابتزاز ترامب