كشفت نوعا لانداو مراسلة الشؤون الدولية في صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن "أعضاء الوفد البحريني القادمين للتوقيع على اتفاق سلام مع إسرائيل، يحاولون في الساعات الأخيرة أن يعرفوا من المندوبين الأمريكيين تفاصيل النسخة الفعلية التي سيوقعها وزير خارجيتهم في البيت الأبيض مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو".
وأضافت في تغريدة على
حسابها في "تويتر"، ترجمتها "عربي21" أن "هذا دليل إضافي على أن
التفاصيل يبدو أنها ليست كلها مقفلة ونهائية".
العديد من الردود
الإسرائيلية جاءت على هذه التغريدة، في معظمها كانت ساخرة، أحدهم علق قائلا إن
"ترامب يستخدم أساليب المعاملات العقارية التي استخدمها في نيويورك منذ
سنوات، وقد جنى الكثير من المال بهذه الطريقة".
وقال آخر: "في
مثل هذه الحالة، من الممكن أن يكون كلا الجانبين، الإسرائيلي والبحريني راضيين،
وفقط عندما يهبطون في بلدهم، سيشعرون في مناطق مختلفة من الجسم بشعور غير سار
للغاية".
معلق إسرائيلي ثالث قال إنه "عندما يتعلق الأمر بمحتال مثل نتنياهو، أنصح البحرينيين بقراءة النسخة
التي يتلقونها بعناية، وعدم إخراجها من أيديهم للحظة، ولذلك لا يجب أن يعطى توكيلا
بأي حال من الأحوال".
معلق آخر قال: "هذا الموقف مع الوفد البحريني يعيد إلى الأذهان ما حصل مع الرئيس الصربي في البيت
الأبيض، للتوقيع على وثيقة إنهاء الصراع مع كوسوفو، حينها لم يفهم ما كان من المفترض أن
يوقع عليه، عندما تحدث ترامب عن نقل سفارة بلاده إلى القدس".
اقرأ أيضا: الإمارات والبحرين توقعان اتفاق التطبيع مع الاحتلال بواشنطن
ترامب لابن زايد: مستعد لعقد صفقة مع إيران بعد الانتخابات
اتفاقا تطبيع البحرين والإمارات لن يكونا رسميين إلا بهذا الشرط
ترامب: دول عربية أخرى ستنضم إلى المطبعين مع إسرائيل قريبا