ارتفعت حالات الإصابة بفيروس كورونا حول العالم إلى 29 مليونا منذ تسجيل أول حالة في مدينة ووهان الصينية، في كانون أول/ ديسمبر الماضي.
وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق، فيما تصدرت الولايات المتحدة القائمة مسجلة نحو 6.4 ملايين إصابة، وأكثر من 191 ألف وفاة.
وجاءت الهند في المركز الثاني من حيث عدد المصابين مسجلة 4.5 ملايين إصابة، ونحو 76 ألف حالة وفاة.
وحلت البرازيل في المركز الثالث من حيث عدد المصابين مسجلة 4.2 ملايين إصابة، و129 ألف حالة وفاة، وهو ثاني أكبر عدد وفيات في العالم بعد الولايات المتحدة.
بدوره، قال رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس الجمعة إن تطور انتشار الفيروس يشير إلى "تدهور واضح"، مستبعدا في الوقت نفسه فرض "عزل معمم".
وأوضح أن "حدة الفيروس لم تتراجع وهو سيتواصل بضعة أشهر. لكن علينا أن نتمكن من التعايش معه من دون أن ندخل مجددا في منطق العزل المعمم".
وباتت 42 مقاطعة فرنسية، نحو نصف البلاد، مصنفة "حمراء"، أي حيث الفيروس نشط جدا على ما أوضح كاستيكس في مقر رئاسة الحكومة حيث يعزل نفسه بعدما قابل مدير طواف فرنسا الذي ثبتت إصابته بالفيروس.
وندّد مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس بـ"نقص التضامن"، داعيا إلى "قيادة عالمية، لا سيما من القوى الكبرى". وقال: "هكذا يمكننا هزم الفيروس".
واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن العالم لا يمكنه "أن يعود إلى الازدهار" دون "قفزة ضخمة" في التمويل المقدّر بـ15 مليارا للأشهر الثلاثة المقبلة.
في آخر مؤتمر صحافي عقدته منظمة الصحة العالمية الأربعاء، أحصت 35 "لقاحاً مرشحاً" يتمّ تقييمها من خلال تجارب سريرية على الإنسان في أنحاء العالم.
وباتت تسعة من هذه اللقاحات في المرحلة الأخيرة أو على وشك الوصول إلى المرحلة الأخيرة. وتعرف هذه بـ"المرحلة الثالثة" ويتمّ خلالها تقييم فعالية اللقاح على صعيد واسع يشمل آلاف المتطوّعين.
تجارب في مصر
بدورها، أعلنت وزيرة الصحة والسكان في مصر، هالة زايد، بدء تجربة لقاحين لفيروس كورونا على متطوعين، اعتبارا من اليوم السبت.
وأشارت الوزيرة في مقابلة صحفية أمس الجمعة إلى ثبات فاعلية اللقاحين في المراحل الأولى والثانية والثالثة أيضا في بعض الدول التي أجرت التجارب السريرية، موضحة أن هناك أكثر من 135 لقاحا دخلت في التجارب السريرية و7 منها فقط وصلت للمرحلة الثالثة.
وبينت زايد أن الفرق بين المراحل الأولى والثانية والثالثة، هو أن المرحلة الثالثة تثبت أمان العقار وجرعته المناسبة وأنها تعطي مناعة ويتم تجربته على عدد أكثر من المتطوعين.
وذكرت الوزيرة أن نوعين من اللقاح اللذين سيجري اختبارهما طورتهما شركة صينية تعطي التطعيمات الأساسية لشلل الأطفال، وهي "من الشركات الرائدة فى مجال اللقاحات".
وعبرت زايد عن اعتقادها بأن فيروس كورونا لن يرحل تماما ولكننا سنتعايش معه، مشيرة إلى أن مصر ما زالت في الموجة الأولى وأصبحت لديها القدرة على التأقلم والمناورة في الإدارة للاستيعاب والتحكم في الجائحة.
اكتشاف حالة كورونا بالبيت الأبيض إثر توقيع اتفاق التطبيع
نتنياهو يعلن إغلاقا كاملا 3 أسابيع لمواجهة "كورونا"
وزير إسكان الاحتلال الإسرائيلي يقدم استقالته.. لماذا؟