أعلنت إيران، الثلاثاء، بدء تشييد مبنى لإنتاج أجهزة طرد مركزي قرب محطة "نطنز" النووية، المخصصة لتخصيب اليورانيوم، في محافظة "أصفهان" وسط البلاد.
جاء ذلك على لسان رئيس منظمة الطاقة الذرية، علي أكبر صالحي، في تصريحات نقلها التلفزيون الرسمي، عقب اجتماع لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني.
وقال صالحي: "بدأنا تشييد مبنى متطور لإنتاج أجهزة الطرد المركزي قرب محطة نطنز، التي تعرضت سابقا لحريق بسبب أعمال تخريبية".
وأضاف أنه تم "الكشف عن طبيعة العمل التخريبي في نطنز، ومن المتوقع أن يعلن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني التفاصيل في وقت لاحق".
وتابع صالحي: "منذ وقوع الحادث، بحثنا اتخاذ الإجراءات اللازمة في إطار مرحلتين، حيث بادرنا في أولاهما لتوفير المعدات وإطلاق التمهيدات لإنتاج أجهزة طرد مركزي متطورة".
واستطرد: "سنتخذ في المرحلة اللاحقة خطوة بعيدة الأمد، لذا فإنه في ضوء العمل التخريبي والخبيث المذكور، فقد تم اتخاذ القرار لنقوم بإنشاء صالة أوسع وأكثر تطورا وشمولية من جميع الأبعاد لهذا الغرض قرب نطنز".
ومطلع تموز/ يوليو الماضي، اندلع حريق بموقع "نطنز" النووي في محافظة "أصفهان"، قبل أن تسيطر عليه فرق الإطفاء.
وكشفت السلطات، في 23 آب/ أغسطس الماضي، أن الانفجار الواقع في المحطة ناتج عن عمليات تخريبية، وفق تصريح الناطق باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كالموندي، في مقابلة أجراها مع قناة "العالم" المحلية.
وموقع "نطنز" يعد أحد المنشآت النووية الإيرانية العديدة التي تراقبها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التابعة للأمم المتحدة.
مجلس الأمن يحبط مساعي واشنطن بفرض عقوبات على طهران
واشنطن تدرج شركتين مقرهما الإمارات على قائمة العقوبات
إيران تربط مصير الاتفاق النووي بالانتخابات الأمريكية