أثار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، جدلا
واسعا، بعد إظهاره تناقضا في المواقف، وفقا لنشطاء، بعد توبيخه صحافيا فرنسيا سرب
اجتماعا له خلال جولته بلبنان، ورفضه التعليق على نشر صحيفة شارلي إيبدو رسوما
مسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم.
وقال ماكرون للصحفي المرافق له بالوفد، وهو
يصرخ أمام عدسات الكاميرات: "ما فعلته هناك، بالنظر إلى حساسية الموضوع،
بالنظر إلى ما تعرفه عن تاريخ هذا البلد، هو عمل غير مسؤول. غير مسؤول تجاه فرنسا،
وغير مسؤول تجاه المعنيين هنا، وجاد من الناحية الأخلاقية".
وتابع قائلا: "سمعتني دائمًا وأنا أدافع
عن الصحفيين. سأفعل دائما. لكني أتحدث إليك بصراحة. ما فعلته شنيع وغير مهني وحقير".
لكنه في المقابل دافع فيها عن قرار صحيفة شارلي إيبدو الفرنسية إعادة نشر صور مسيئة للنبي، قائلا في مؤتمر صحفي من العاصمة
اللبنانية، بيروت، الأربعاء: "كرئيس للجمهورية، لا يجب أن أعلق أبدا على
خيارات تحريرية لصحفي أو صحيفة، أبدا، لأن هناك حرية الإعلام".
وأضاف: "في فرنسا هناك أيضا حرية التجديف
(السخرية من الأديان)، وعليه ومن حيث أقف، يتوجب علي حماية كل هذه الحريات، وعليه
لا أعلق على خيار صحفي، علي أن أقول فقط إن الشخص في فرنسا بإمكانه انتقاد من يحكم
وآخر يمكنه التجديف".
طائرة ماكرون تصاب بضرر بعد حادثة اصطدام بمطار بيروت
هكذا وبخ ماكرون مراسل صحيفة "لوفيغارو" (شاهد)
كيف كرس ماكرون زيارته لمنع إثارة قضية سلاح حزب الله؟