سياسة دولية

ساوث فرونت: ترتيب إماراتي إسرائيلي لمرافق استخبارية بسقطرى

ألغت الإمارات قانونا يجرم التعامل مع إسرائيل بعد تطبيع العلاقات معها- أرشيفية

قال موقع أمريكي متخصص في الأبحاث العسكرية والاستراتيجية إن الإمارات تعزم بالتعاون مع إسرائيل، التي طبعت العلاقات معها مؤخرا، على إنشاء مرافق عسكرية واستخبارية في جزيرة سقطرى، جنوب شرقي اليمن.

وأضاف موقع "ساوث فرونت"، الذي يديره فريق من الخبراء، ويركز على قضايا العلاقات الدولية والنزاعات المسلحة والأزمات، إضافة إلى تحليل العمليات العسكرية، والموقف العسكري للقوى العالمية الكبرى، نقلا عن مصادر عربية وفرنسية، أن "الإمارات وإسرائيل تعتزمان إنشاء بنية تحتية لجمع المعلومات الاستخبارية العسكرية في جزيرة سقطرى".

 



وأوضحت المصادر أن "وفدا ضم ضباطا إماراتيين وإسرائيليين، قاموا بزيارة الجزيرة مؤخرا، وفحصوا عدة مواقع؛ بهدف إنشاء مرافق استخبارية".

 

اقرأ أيضا: ترحيب إسرائيلي بسيطرة الإمارات على سقطرى في اليمن

ومنذ حزيران/ يونيو الماضي، تسيطر قوات تابعة للمجلس الانتقالي، المدعوم إماراتيا، على محافظة سقطرى، بعد اجتياحها بقوة السلاح، وهو ما وصفته الحكومة اليمنية آنذاك بـ"الانقلاب على الشرعية".

وتتهم الحكومة اليمنية الإمارات بدعم المجلس الانتقالي الجنوبي؛ لخدمة أهداف خاصة بها في اليمن، الأمر الذي تنفيه أبوظبي.

الأسبوع الماضي، دعا وزير الخارجية اليمني، محمد الحضرمي، إلى تطبيع الأوضاع بمحافظة سقطرى، الواقعة تحت سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي، عبر إعادتها لسيطرة القوات الحكومية.

في وقت سابق السبت، ألغت الإمارات قانون مقاطعة إسرائيل بعد إعلان البلدين تطبيع العلاقات بينهما منتصف آب/ أغسطس الجاري، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية.

وقالت الوكالة إن رئيس دولة الإمارات، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ألغى بمرسوم "القانون الاتحادي رقم 15 لسنة 1972 في شأن مقاطعة إسرائيل والعقوبات المترتبة عليه، وذلك في أعقاب الإعلان عن معاهدة السلام مع إسرائيل".

وجاء في المرسوم أنه "سيتم السماح بدخول أو تبادل أو حيازة البضائع والسلع والمنتجات الإسرائيلية بكافة أنواعها في الدولة والاتجار بها".