قالت وكالة السودان
للأنباء "سونا" إن رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك سيتوجه غدا الأحد،
إلى جوبا عاصمة جنوب السودان لحضور التوقيع
بالأحرف الأولى على اتفاق السلام بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة في
دارفور، والذي سيكون بعد غد الاثنين.
ووقعت الحكومة السودانية
وحركات الكفاح المسلح بمسار دارفور على ملف القضايا السياسية بالأحرف الأولى مساء الجمعة
في جوبا عاصمة جنوب السودان، بحسب وكالة السودان للأنباء "سونا".
وتشمل القضايا السياسية لمسار
دارفور التي تم التوقيع عليها سبعة بروتوكولات، وهي: قضية الأرض والحواكير، والعدالة الانتقالية،
والتعويضات وجبر الضرر، وبروتوكول تنمية قطاع الرحل والرعاة، وقسمة الثروة، وبروتوكول
تقاسم السلطة، والنازحين واللاجئين.
وتقدمت حركات الكفاح المسلح
بمسار دارفور بـ (8) بروتوكولات وتم التوقيع على (7) وتبقى واحد وهو بروتوكول
ملف الترتيبات الأمنية.
وكان رئيس الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة وعضو المجلس الرئاسي للجبهة الثورية السودانية، الأمين داؤود، قال إن "مفاوضات السلام بين الحكومة الانتقالية والحركات المسلحة تسير بشكل جيد، والسلام أصبح أمرا واقعا للرغبة الأكيدة المتوفرة من جوانب التفاوض بين الطرفين".
وكشف داؤود عن أنه "سيتم التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق السلام بين الجبهة الثورية والحكومة السودانية خلال ثلاثة أيام"، معتبرا هذا الأمر "بداية للخطوة الأولى والحقيقية لاتفاق السلام الشامل والمأمول، ويشير إلى أن الأجواء طيبة، وتمضي في الاتجاه الصحيح الذي نسعى إليه، خاصة أنه تم الاتفاق على 99% من البنود والتفاصيل كافة".
وأشار داؤود، في مقابلة خاصة مع "عربي21"، إلى أنهم سيعقدون مؤتمرا جامعا لكل أهل شرق السودان عقب التوقيع النهائي لاتفاق السلام في جوبا، مؤكدا أن "هذا المؤتمر سيحقق إجماعا واسعا، لأن هذا التوقيع على مسار الشرق يحتاج إلى توحيد الصف الداخلي من أجل تغيير الواقع"، منوها إلى أن نتائج "منبر جوبا" وصلت إلى خطوات متقدمة.
اقرأ أيضا: الأمين داؤود: اتفاق السلام مع حكومة السودان خلال 3 أيام
زعيم حركة مسلحة يتهم البرهان بتسليح قبائل دارفور (شاهد)
حميدتي: النزاعات القبلية بالسودان مصطنعة.. وهذا ما حذر منه