علق مسؤول بالحكومة اليمنية المعترف بها دوليا الأربعاء، على قرار المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، بتعليق مشاركته في مفاوضات تسريع تنفيذ اتفاق الرياض.
وقال
مستشار وزير الإعلامي اليمني مختار الرحبي في تغريدات بموقع "تويتر":
"ما يسمى المجلس الانتقالي يعلق مشاركته بمشاورات تشكيل الحكومة"،
معتبرا أن "ذلك يمثل هروبا من تنفيذ الشق العسكري والأمني، كما حدث قبل
أشهر".
وأشار الرحبي إلى أنهم بالماضي أعلنوا انسحابهم من لجان تنفيذ الاتفاق، بعدما وصلت اللجان إلى تنفيذ الشق العسكري، إلى جانب أسباب أخرى تتعلق بمشاكل المجلس الانتقالي الداخلية، ونزاعهم على المناصب.
اقرأ أيضا: "الانتقالي اليمني" يعلق مشاركته بمحادثات تنفيذ اتفاق الرياض
ولفت
إلى أن "رفض مدير أمن عدن شلال شايع تسليم إدارة الأمن، يعود للانقسامات بين
قيادات الانتقالي على تقاسم المناصب، وأيضا بسبب الضغط الإماراتي عليهم لعدم تسليم
أسلحتهم أو الانسحاب، لأن ذلك يعني انتهاء مشروع الإمارات في اليمن، وطي صفحة
هيمنة الانتقالي على عدن".
وشدد
الرحبي على أن "ما قام به الانتقالي من تعليق المشاركة في تسريع تنفيذ اتفاق
الرياض، يمثل إساءة بالغة في حق المملكة العربية السعودية راعية الاتفاق، ويجعلها
في موقف محرج أمام الجميع، بينما الشرعية قدمت التنازل تلو الآخر، ومليشيات الانتقالي
تبحث عن أي ذرائع لإفشاله".
وتابع: "من يعرف الانتقالي يعرف
أنهم لن ينفذو اتفاق الرياض، هم فقط يريدون الشرعنة، أما التنفيذ فلن يلتزموا به"،
مضيفا أن المليشيات مله واحدة في الشمال والجنوب، فمتى التزمت مليشيات الحوثي باتفاق
حتى يلتزم الانتقالي؟"، وفق قوله.
وختم الرحبي بقوله: "مليشيات
الانتقالي تريد المكاسب من اتفاق الرياض فقط، ولن تلتزم بتنفيذ كامل البنود، لأنهم
عبارة عن مليشيات (لا عهد لهم ولا ميثاق)".
اشتباكات بين قوتين مدعومتين إماراتيا في عدن
مقتل قائد عسكري بالجيش اليمني بمعارك مع الحوثيين بالجوف
"الانتقالي" يعلن وصول لجنة عسكرية سعودية إلى عدن