طالب عدد من النساء في مدينة عدن جنوبي اليمن، الثلاثاء، قوات "المجلس الانتقالي" المدعوم إماراتيا، بالكشف عن مصير 38 مخفيا قسرا منذ 4 سنوات.
جاء ذلك خلال وقفة
احتجاجية نظمتها "رابطة أمهات المختطفين في اليمن"، أمام المجمع القضائي
(يتبع وزارة العدل) في مدينة عدن، الواقعة تحت سيطرة "الانتقالي
الجنوبي" منذ عام.
وطالب بيان صادر عن
الرابطة (أهلية معنية بالدفاع عن حقوق المحتجزين والمخفيين)، "بالكشف عن مصير
38 مخفيا قسرا منذ 4 أعوام، لا يعلم مصيرهم، ولا وضعهم الصحي".
وشدد البيان، على
"ضرورة عدم المماطلة في الإجراءات القانونية المتبعة حتى الإفراج عنهم".
وأكد بيان أمهات
المختطفين، "استمرار الرابطة في الوقفات الاحتجاجية حتى يتم إظهار أبنائهن
وإنصافهم".
وطالبت الرابطة القاضي نبيل جوبح رئيس اللجنة المشكلة لمتابعة ملف المخفيين قسريا للنزول إلى السجون التابعة للانتقالي لمتابعة قضية المخفيين قسراً والمعتقلين تعسفاً، بالكشف عن نتائج اللجنة.
وأشارت إلى أن المدة الزمنية التي وعد الأمهات بها بالكشف عن النتائج قد انقضت في يوم 12 آب/اغسطس الجاري.
وأوضحت الرابطة أن القاضي جوبح صرح للأمهات أنهم لازالوا يستقبلون بلاغات من أسر المخفيين قسراً وعند الانتهاء من استقبالها سوف يبدأ العمل ومتابعة الجهات المختصة.
ويتواجد العديد من
المعتقلين لدى أطراف الصراع في اليمن، بعضهم يتعرضون لانتهاكات وتعذيب وفق تقارير
حقوقية.
ويشهد اليمن للعام
السادس، قتالا عنيفا بين القوات الحكومية التي يدعمها منذ آذار/ مارس 2015 تحالف
عربي بقيادة السعودية، وجماعة الحوثي المدعومة إيرانيا، والمسيطرة على محافظات عدة
بينها العاصمة صنعاء منذ 2014.
منظمة حقوقية تدعو لإنشاء محكمة جنائية دولية خاصة باليمن
منظمة: انتهاكات خطيرة يتعرض لها يمنيون بسجن سعودي
مسؤول أممي: 10 ملايين يمني على بعد خطوة من المجاعة