بعد 6 أشهر على اعتقاله.. رونالدينيو يمثل أمام محكمة

سيمثل الدولي البرازيلي السابق رونالدينيو أمام جلسة استماع اليوم الاثنين بتهمة استخدام جواز سفر مزوّر، بعد ستة أشهر على إيقافه في الباراغواي.

وسيترأس القاضي غوستافو أماريا جلسة الاستماع في العاصمة أسونسيون عند الساعة الثانية من بعد الظهر في التوقيت المحلي (السادسة مساء في توقيت غرينيتش)، التي سيحضرها أيضا شقيقه روبرتو المتهم. 

وأوصى مكتب المدعي العام بأن يدفع رونالدينيو غرامة قدرها 90 ألف دولار تعويضاً عن "الأضرار الاجتماعية" والسماح له بالعودة إلى البرازيل حيث من المتوقع أن يمثل أمام قاض كل ثلاثة أشهر لمدة عام. 

وقال المدعي العام: "ليس هناك دليل على أن لديه أي خصائص شخصية أو سلوك إجرامي... من شأنها أن تعرض المجتمع للخطر". 

كما أوصى المدعون بأن يدفع روبرتو غرامة قدرها 110 آلاف دولار والمثول أمام قاض كل ثلاثة أشهر لمدة عامين. 

ولا يعتقد المدعون أن لاعب برشلونة الإسباني السابق شارك في تصنيع جوازات سفر باراغويانية مزيفة، إلا أنهم يعتقدون أن روبرتو كان على علم بذلك. 

ووصل رونالدينيو لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي وميلان الايطالي السابق (40 عاماً) وشقيقه إلى أسونسيون في الرابع من آذار/مارس قادمين من البرازيل وأحضرا جوازي سفرهما لشرطة الهجرة التي لم تلاحظ على الفور أي مشكلة في الوثائق. 

بعد ساعات، عندما تم التنبه لموضوع التزوير، داهمت الشرطة الفندق الذي يقيم فيه اللاعب المتوّج بلقب الكرة الذهبية عام 2005 حيث يروّج لكتاب وحضور مؤتمرات ترعاها جمعيات خيرية تهتم بالأطفال المحرومين، وعثرت على جوازي السفر المزورين. 

وتوسّع التحقيق منذ ذلك الحين ليشمل قضية احتمال تبييض أموال. 

بعد نحو شهر خلف القضبان، انتقل رونالدينيو وشقيقه، في السابع من نيسان/أبريل إلى فندق بالماغورا المعاد تأهيله أخيراً عام 2019، والواقع في مبنى مشيّد مطلع القرن العشرين في أسونسيون، بعد دفع كفالة مالية مقدرة بحوالي 1,6 مليون دولار أمريكي.

وتم القبض على 18 شخصاً على صلة بالقضية، معظمهم من مسؤولين في قسم الهجرة أو ضباط الشرطة. 

ويعد رونالدينيو من أبرز اللاعبين في تاريخ كرة القدم، وقد احرز تقريباً كل الألقاب المتاحة له من كأس عالم 2002، كوبا أميركا، كأس القارات، دوري أبطال أوروبا، الدوري الإسباني والإيطالي، والكرة الذهبية.