دعا المنتدى اللاتيني الفلسطيني، لإطلاق حملة لدعم العمل الإنساني في الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة، بعد التطبيع الإماراتي مع الاحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك في يوم العمل الإنساني، والذي يصادف الذكرى السنوية لوفاة البرازيلي سيرجيو فييرا دي ميلو، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، إلى جانب 21 موظفا ومتعاونا آخرين، بعد تفجير مقر الأمم المتحدة أثناء تنفيذ مهمة السلام في بغداد عام 2003.
وأكد رئيس مجلس إدارة المؤسسة الإنسانية (الأركان الخمسة)، جهاد حمادة، على أهمية العمل الإنساني وحاصة في ظل انتشار جائحة كورونا، وتوقف بعض المشاريع.
و"الأركان الخمسة"، مؤسسة تقوم بالعمل الإنساني منذ ما يقارب 6 سنوات دعماً للمحتاجين في ولايات البرازيل عموماً.
من جهته قال الباحث في مجال حقوق الإنسان إدجارد راؤول، إن "الوضع الإنساني ينتهي الحديث به عندما نتحدث عن أوضاع قطاع غزة، لأن هناك آلاف العائلات التي انقطعت عن أقاربها وأحبابها بسبب الحصار الإسرائيلي".
وشدد على أن سكان القطاع يواجهون تحديات هائلة، وفي عالم 2020 لا يمتلكون مطارا أو ميناء، ليس لأي سبب، وإنما بسبب العنصرية الصهيونية، متسائلا: "فأين حقوق الإنسان؟".
وأكد المجتمعون على أهمية استمرارية العمل الإنساني للحفاظ على الإنسانية في العالم أجمع وبالأخص فلسطين التي تعاني من احتلال عنصري، وبالذات قطاع غزة الذي يتعرض لحصار متواصل.
غزة.. تحذيرات من تفاقم الوضع الاقتصادي جراء توقف الكهرباء
السلطة الفلسطينية تعلن عزمها تدويل قضية الشهيدة "سمودي"