في أول رد من
حزب الله بعد قرار المحكمة الخاصة باغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق، رفيق الحريري،
قال نائب الحزب في البرلمان اللبناني حسن فضل الله الأربعاء إن الحزب لن
"يقيّم" حكم المحكمة التي تدعمها الأمم المتحدة والتي أدانت الثلاثاء
عضوا في الحزب بالتآمر لقتل الحريري في تفجير عام 2005.
وقال فضل الله
لقناة الميادين: "لا يعنينا لا قرار المحكمة ولا الذي صدر عن المحكمة ولا أي
تفاعلات"، وأضاف فضل الله أن حزب الله لم يعترف بالمحكمة ولم يكن معنيا
بحكمها.
ونفى حزب الله
المدعوم من إيران أي ضلوع له في التفجير الذي أسفر عن مقتل 21 آخرين.
وأكدت المحكمة الدولية الخاصة بملف اغتيال الحريري، أنه "لا دليل على ضلوع قيادة حزب الله أو النظام بسوريا في عملية اغتيال رفيق الحريري في بيروت التي تمت في العام 2005".
اقرأ أيضا: محكمة الحريري: لا دليل على دور لحزب الله أو سوريا بالاغتيال
لكن المحكمة ذاتها قالت إن المتهم الرئيسي بالعملية سليم عياش "كان عضوا سابقا في حزب الله واستخدم هاتفا محمولا كان محوريا في التحضير للهجوم".
وقال القاضي ديفيد ري، العضو في المحكمة، إن حزب الله وسوريا "قد يكون لهما دوافع لقتل رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري، لكن لا يوجد دليل مباشر على تورطهما".
وأضاف خلال اجتماع للمحكمة، أن "غرفة المحاكمة تعتقد أن سوريا وحزب الله قد يكون لهما دوافع لقتل الحريري وبعض حلفائه السياسيين، لكن لم يكن هناك دليل على تورط قيادة حزب الله في اغتيال الحريري ولم يكن هناك دليل مباشر على تورط سوريا في ذلك".
وقالت المحكمة إن "الادعاء اعتمد على أدلة الاتصالات، والمتهمون سليم عياش وحسن مرعي ومصطفى بدرالدين، استخدموا شبكات اتصالات للتنسيق لاغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري، واستخدموا أكثر من 2.5 طن من المتفجرات".
وحسب الادعاء، فإن "سليم عياش ومصطفى بدر الدين نسقا لمراقبة الحريري وشراء حافلة التفجير، وحسين العنيسي وأسد صبرا شاركا بتحديد الشخص المناسب ليعلن المسؤولية زورا عن العملية وهو أبو عدس".
من هو سليم عياش المدان باغتيال رفيق الحريري؟ (بروفايل)
صحيفة لبنانية: إغراءات أمريكية لحكومة بلا حزب الله وباسيل